صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2019, 01:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي هكذا يحتفل الغربيون (1)

من: الأخت/ غرام الغرام



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هكذا يحتفل الغربيون برسول الإنسانية (1)

تقرير: رجب عبدالعزيز



في ظل صخب الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف التي تزخر بها

عواصم العالم الإسلامي ما بين الإنشاد والابتهال والذكر والمدائح والقصائد..إلخ،

نجد احتفالًا آخر غربيًا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،

زاخرًا بالقصد والاعتدال والفهم المستقيم للرسول المكرم ورسالته الجليلة.



كما نجد التباين الصارخ ما بين احتفال الشرقيين، واحتفال الغربيين، فها

هو مايكل هارت يؤكد أن محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو

الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوي الديني

والدنيوى.. وأن هذا الامتزاج بين الدين والدنيا هو الذي جعله يؤمن بأن

محمدا هو أعظم الشخصيات أثرا في تاريخ الإنسانية كلها.



ويلتفت ليو تولستوي إلي حتمية العمل والجد كأعلي قيمة من قيم الإسلام،

في حين يراه برنارد شو مخلص الإنسانية ومنقذها .



أما الفونس لا مارتين شاعر فرنسا الأشهر فيقيس الرسول بمقاييس العبقرية

الثلاثة: عظمة المقصد، وضآلة العدة، وضخامة النتائج.. ليصل

إلى أنه لا قبل لعظيم من عظماء التاريخ أن يلحق بمحمد صلى الله عليه وسلم.



ويري ر.ف.بودلي الكاتب والمستشرق الأمريكي أن السير التي كتبت عن

الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم أخفقت في إعطائه حقه، فهناك

كتاب جعلوا من محمد قديسا- إن لم يكن إلها! وآخرون عزوا إليه معجزات

وظواهر خارقة للطبيعة.. وقليلون هم الذين سردوا القصة دون تحزب

أو محاباة. ويؤكد أن التعريف المختصر للإسلام هو التسليم لله.

ولكن.. ليس تسليما تاما، بل بحث وراء الحق.



ويبدو أننا لابد أن نغرب لنفهم سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ورسالة الإسلام احتفالا بمولد الرسول الأكرم.



لقد اخترت محمدا صلى الله عليه وسلم في أول هذه القائمة،

ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار، ومعهم الحق في ذلك. ولكن محمدا هو

الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوي الديني

والدنيوى. فهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات،

وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا. وبعد أكثر من 14 قرنا على

وفاته فإن أثر محمد صلى الله عليه وسلم لا يزال قويا متجددا..




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات