صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2015, 09:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 27.10.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- العز والـعزة ]

صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة، و(العزيز)

و(الأعز) من أسماء الله عزَّ وجلَّ.

· الدليل من الكتاب:

1- قولـه تعالى:

{ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }

[البقرة: 129].
2- وقولـه:

{ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ }

[آل عمران: 26].
3- وقولـه:

{ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا }

[النساء: 139]

{ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا }

[يونس: 65]

{ فلِلِّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا }

[فاطر: 10]

{ وَلِلِّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ }

[المنافقون: 8].

· الدليل من السنة:
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:

( قال الله عزَّ وجلَّ: العِزُّ إزاري، والكبرياء ردائي،

فمن ينازعني؛ عذبته ) .


2- حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما:

(... اللهم أعوذ بعِزَّتك...) .

3- حديث أنس رضي الله عنه:

( لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد؟ حتى يضع ربُّ العِزَّة فيها

قدمه، فتقول: قط قط وعِزَّتك، ويزوي بعضها إلى بعض ) .


4- أثر عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛

أنهما كانا يقولان في السعي بين الصفا والمروة:

( رب اغفر وارحم، وتجاوز عمَّا تعلم؛ إنك أنت الأعزُّ الأكرم )

قلت: فثبت بذلك أنَّ (الأعَزَّ) من أسماء الله الثابتة بالسنة؛ فهذا مما لا يقال

بالرأي، و(الأكرم) ثابت بالكتاب والسنة. انظر صفة (الكرم).

المعنى:

بوب البخاري الباب الثاني عشر من كتاب الأيمان والنذور بقولـه:

(باب الحلف بعِزَّة الله وصفاته وكلماته)، وفي كتاب التوحيد:

(باب قول الله تعالى:

{ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }

{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون }
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ }

ومن حلف بعِزَّة الله وصفاته).

فأنت ترى أنه يثبت صفة العِزَّة لله عزَّ وجلَّ، ولذلك قال الحافظ:

(والذي يظهر أنَّ مراد البخاري بالترجمة إثبات العِزَّة لله، رادّاً على

من قال: إنه عزيز بلا عِزَّة؛ كما قالوا: العليم بلا علم).


قال الشيخ الغنيمان حفظه الله تعقيباً:

(قلت: لا يقصد إثبات العِزَّة بخصوصها، بل مع سائر الصفات؛

كما هو ظاهر).

وقال أيضاً:

(والعِزَّة من صفات ذاته تعالى التي لا تنفك عنه، فغلــب بعِزَّته،

وقهر بها كل شيء، وكــل عِزَّة حصلت لخلقه؛ فهي منه...) .


ومعنى (العِزَّة)؛ أي: المنعة والغلبة، ومنه قولـه تعالى: وَعَزَّنِي فِي

الْخِطَابِ؛ أي: غَلَبني وقهرني، ومن أمثال العرب: (من عزَّ بزَّ)؛

أي: من غلب استلب

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات