صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

قسم الأخت/ أمانى صلاح الدين قسم خاص يحتوى على. كتابات ومقالات الاخت الزميلة أمانى صلاح الدين

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2016, 04:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي نفحة يوم الجمعة


من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
د. هاني درغام

والتوبة: ندَمٌ على اقتراف الذنب والشعور بلَدغه وكيِّه،
والندم هو بيت القصيد، وحجر الزاوية، وقُطب الرَّحى في التوبة،
فمَن لَم يَشعر به حسرة تَغمره، ونارًا تتأجَّج في قلبه،
فليس بتائب - وإن ادَّعى .

والتوبة: نداء الله - عزَّ وجلَّ - المتلطِّف لعباده بألاَّ يَقنطوا من رحمته،
أو يَيْئَسوا من مَغفرته؛

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

[ الزمر: 53 ].

وما أجْمَل التصوير النبوي لفرحة الله - عزَّ وجلَّ - بتوبة عبده،
وانطراحه بين يديه؛
قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -:

( لله أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته
بأرضٍ فَلاة، فانفَلَتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأَيِس منها،
فأتى شجرة، فاضطجَع في ظلِّها وقد أَيِس من راحلته،
فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخَذ بخُطامها،
ثم قال من شدة الفرح:
اللهم أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدة الفرح )


فيا له من فضْلٍ عظيم، وعطاءٍ جسيم من ربٍّ كريم، وخالق رحيم،
أكرَمنا بعفوه، وغشَّانا بحِلمه ومغفرته، وجلَّلنا بسِتره، وفتَح لنا باب توبته؛
يعفو ويَصفح، ويتلطَّف وبتوبة عبده يفرح، يَبسط يده بالليل؛
ليتوب مُسيء النهار، ويَبسط يده بالنهار؛ ليتوب مُسيء الليل،
حتى تَطلُع الشمس من مغربها،
وهو القائل - جل في علاه - في الحديث القُدسي:

( يا ابن آدم؛ إنَّك ما دعوتني ورَجَوتني،
إلاَّ غَفَرت لك على ما كان منك ولا أُبالي، يا ابن آدم،
لو بلغَتْ ذنوبك عَنان السماء، ثم استغفرتني،
غَفَرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي، يا ابن آدم،
لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا، ثم جِئتني لا تُشرك بي شيئًا،
لأتيتُك بقُرابها مغفرة )


فمتى يتوب مَن أسرَف في الخطايا وأكثرَ من المعاصي،
إنْ لَم يَتُب في شهر رمضان؟!
ومتى يعود إن لَم يَعُد في شهر الرحمة والغفران؟
!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات