صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-31-2019, 10:48 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي مشكلة صديقتي

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشكلة صديقتي

الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل

السؤال

♦ الملخص:

فتاة لها صديقة تعرَّفت على شخص ظروفه صعبة،

وقد طلب منها الافتراق؛ حتى لا يظلِمها، وتريد حلًّا لصديقتها.



♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لي صديقة مقرَّبة تَعرَّفتْ على شخصٍ يعمل أستاذًا، لكنَّ ظروفه صعبة،

فهو مَن يتكفل بعائلته، ويدرس في مدينة أخرى، ويودُّ أن ينتقل،

وصديقتي تعمل في جهة أخرى؛ ولا يمكن أن تنتقل إليه حسب

قانون العمل، وكلٌّ منهما يُحب الآخر، لكنه أخبرها أنه يجب

ألا يستمرَّا في علاقتهما؛ لكيلا يُعلقها ويظلمها معه، أريد حلًّا لصديقتي.



الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فلا أدري ما طبيعة هذه العلاقة، هل هي مجرد علاقة هاتفية،

أو وصلت إلى مراحل أعلى بما قد يكون فيها من مخالفات شرعية ممقوتة؟!



وعمومًا أيًّا كانت العلاقة، فالأصل الشرعي الذي يجب التقيُّد به،

هو عدم إنشاء علاقة خاصة بين الرجال والنساء لِما يُحيط بها

من المخاطر، وما قد يحصُل فيها من المخالفات الشرعية من

لين الكلام أو الخداع، وبالنسبة إلى حالة صديقتك، أقول: الرجل كان

صريحًا معها عندما أخبرها بعدم قدرته على الزواج

منها، وأنه لا يريد تعطيلها عن الزواج.



ولذا أرى أن تنصرف عنه نهائيًّا حفظًا لدينها ومستقبلها، وأن تلاحظ ع

دم التساهل في إقامة أي علاقة مع أي رجل مهما

كانت ثقتها فيه، فالله عز وجل قال:

{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا }

[الأحزاب: 32]،

وقال سبحانه:

{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ }

[النور: 31].



والكلام مع الرجال الذي فيه لينٌ وتغنُّج، أشدُّ فتنةً بالرجل من الضرب،

والغالب أن كلام المرأة مع الأجنبي بزعمِ الحب

أو الزواج، فيه هذه المحاذير وأشدُّ منها.



والنبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، وأوامرُه

وحي مِن الله، قد حذَّر من فتنة النساء على الرجال، فقال صلى الله عليه وسلم:

(ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجال من النساء)؛

متفق عليه.



واعلمي أن الخاطب الحقيقي الجاد يَطرق الباب أو جوال الوالد،

ولا يطرق جوال الفتاة أو مواقع الدردشة، حفِظك الله ورزَقك

زوجًا صالحًا، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.

منقول للفائدة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات