صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2017, 10:09 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,594
افتراضي درس اليوم 3915

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

المحب والأجير


المحب يعرف وجهته، ويعرف ماذا يريد، إذاً عنده شرف الغاية، ومعه

دليل السير، حتى لا يضل، لما؟ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام

قال كما في الحديث الثابت:



( وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة"

قالوا من هي يا رسول الله؟، قال:" ما عليه اليوم أنا وأصحابي ).



فالذي يسير في طريق ليس فيه علامات، لكن هذا الطريق فيه منازل

كثيرة (أنا أسير على طريق سريع، أجد مَنَزلا، لكن لا أعرف أين يؤدي؟

ثم أجد مَنَزلا آخر، لكن ليس مكتوبا ما هو، كلما أمرّ عدّة كيلو مترات، أجد

مَنَزلا، وأنا أريد أن أذهب إلى جهةٍ معينة!)، بالله عليك هل هذا المسافر

أو هذا الراكب، يستطيع أن يصل إلى الجهة التي يريدها، مع عدم وجود

علامات في الطريق؟ هذا مستحيل أن يصل!، إلا أنه ينزل كل مَنَزل،

ثم يكتشف أنه ليس هو، فيبحث ويخرج مرة أخرى، فيضيع عمره

في البحث عن المَنَزل الذي يريده، وقد يموت... ولا يصل!



فلهذا الرسول عليه الصلاة والسلام لمّا سُئِلَ عن المَنَزل الذي ينزل منه

هذا الرجل قال:



" ما عليه اليوم أنا وأصحابي"

إذاً لابد أن يكون معك دليل الشيء، كيف تسير.



المحبّون: لا يخطئون ولا يزلّون، حتى إذا زلّوا وأخطئوا،

ولكنّ أقدامهم لا تفارق الطريق.



الأجير: الذي يعمل بالأجرة، هذا وإن كان على الطريق، إلا أنه فاته خيرٌ

كثير، أعظمه أن يستمتع بهذا الإسلام.



المقصد الأعظم من القرآن.

الإسلام والقرآن عندما نزل، كان المقصد الأعظم، هو أن تعي عن الله

_عز وجل ربع تأمل ربما كان خيراً للعبد، وأجدى عليه، على قلبه،

وعلى حياته، من أن يقرأ القرآن عشر مرات.أن يقف إلى قول

{ يَا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا }

ماذا يريد ربّي مني؟، وهل أنا صار لي شرف الالتحاق بزمرة "

{ يَا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا }

حتى أدخل تحت هذا الخطاب؟



أكثر الصحابة لم يختموا القرآن حفظاً! إنما كانوا معدودين:

كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وكان عبد الله بن

عمرو بن العاص أحد الذين ختموا القرآن الذي نزل في زمان النبي –

صلى الله عليه وسلم-، أي لمّا مات رسول الله عليه الصلاة والسلام

كان عبد الله بن عمرو بن العاص يحفظ كل القرآن المنَزّل،

وكان ممِن يقومون الليل ويصومون النهار، .

لكن كثير من الصحابة ما كانوا يحفظون القرآن من أوله

إلى آخره، لكنهم كانوا يتأدبون بآياته.



ولذلك كان من فقه الواحد منهم، أنه ربّما أمضى ليلةً كاملةً يقوم الليل،

لا يتجاوز الآية الواحدة، لأنه لمّا قرأها تداعت، معاني الآية إليه،

فلم يستطع أن يتجاوزها

كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعل أحياناً، قام ليلةًً كاملة،

بقول الله عز وجل

{ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }

(المائدة:118).

وقام تميم الداري ليلةً كاملةً بآية

{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ

كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }


(الجاثية:21).

أي أن الذين اجترحوا السيئات، أهُم عند الله -تبارك وتعالى-كالذين عملوا

الصالحات سواء في المحيا والممات؟ ساء ما يحكمون.... لا يستويان.

كلمة (اجترحوا السيئات) أنت عندما تقرأ هذه الآية، ربّما وقفت على

سيئاتك أنت في حياتك الماضية، واستدعيت الذاكرة، وأمرت الذاكرة أن

تستدعي حياتك كلها الماضية،( عملت ذنب كذا، وذنب كذا، وهذا الذنب

فعلته مائة مرة، وهذا مائتين مرة...إلخ)، وربما كان في مظالم، ظلمت

ناساً من الناس، وربما تأتي صورة المظلوم، وهو مكسورٌ أمامك، وأنت

تفتري عليه، و أنت تعذبه مثلا وأنت تأخذ ماله! يأتي وهو مكسور،

(هناك بعض الأطباء بعد ما استيقظ ضميرهم لكن بعد ما حقت عليهم

كلمة الله عز وجل وانكشف أمرهم).


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات