صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2016, 01:48 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي كيفية تنمية الحوار لدى الشباب


من:الأخت / غـــرام الغـــرام
كيفية تنمية الحوار لدى الشباب

يعتبر عنصر الشّباب دعامة المجتمع و ركيزةً أساسيّةً فيه ،
فالشّباب بما يملكه من طاقاتٍ هائلةٍ لهو قادرٌ على إحداث التّغيير
المنشود في المجتمع

فالأمم تنهض بهمّة الشّباب و عزيمتهم ،
فهم دائماً في الطّليعة في الحرب و السّلم ،
ففي الحرب تجدهم رأس الحربة في مواجهة الأعداء و الدّفاع
عن حياض الأمّة ، و في السّلم تجد سواعدهم الفتيّة تشيّد البنيان ،
و تمد قطاعات الأمّة المختلفة بالكفاءات البشريّة المعطاءة ،
فالشّباب هم روح الأمّة و أملها ، يعتمد عليهم المجتمع
و لا يستغني عنهم بحال .

و قد ركّز ديننا الحنيف على خلقٍ مجتمعٍ متكافلٍ تسود أفراده
المودّة و المحبّة ، و إذا اختلف أيّ مكوّنٍ من مكونات المجتمع
لجأ للحوار لحل خلافاته و مشكلاته ، و إنّ الحوار بين الشّباب
بعضهم البعض مطلوبٌ لخلق مجتمعٍ متعاونٍ متآخي يسعى
كلّ فردٍ فيه لإكمال دور أخيه في نظامٍ متكاملٍ بنّاء تظهر نتائجه
و ثماره أفعالاً و أقوالاً ، فمبدأ الحوار موجودٌ منذ بدأ الله الخليقة
و خلق آدم و أمر الملائكة بالسّجود له ، فأبى إبليس أن يسجد
لما خلق الله معتزاً بنفسه مغتراً ، و حاور ربّه بأنّه خيرٌ منه
حيث خلق من نارٍ و خلق آدم من طين و كان نتيجة الحوار
أن أمهله الله تعالى إلى يوم يبعث الخلق ، ثمّ كانت سنّة الأنبياء
و الرّسل تبليغ دعوة الله إلى النّاس و التّحاور معهم و الصّبر على ذلك ،
فقد لبث سيّدنا نوح في قومه ألف سنةٍ إلا خمسين عاماً يدعوهم
إلى دين الله فلم يكلّ أو يملّ راجياً رضا الله سبحانه .

فعلى الشّباب في وقتنا الحاضر التّمسك بسنّة التّحاور
للوصول إلى الحقيقة و الفائدة و حلّ الخلافات بعيداً عن الجدل العقيم
و العناد و التّمسك بالرّأي ، فالحكمة ضالّة المؤمن و الحقّ أحقّ
أن يتّبع ، فعلى الشّباب عدم التّكبر عن قبول الحقّ
إذا ما تبيّن لهم ذلك .

إنّ بيان فوائد الحوار للشّباب لهو ركيزةٌ أساسيّةٌ في قبوله
و قبول نتائجه ، و نحن أحوج ما نكون إلى لغة الحوار في عصرنا
الحاضر حيث كثرت المشكلات بين الشّباب
و أصبح العنف الوسيلة الأقرب و الأسهل لحلّ المشكلات بعيداً عن التّعقل ،
و على الدولة بمؤسساتها المختلفة رعاية الشّباب و تأسيس
نوادٍ لهم يجتمعون فيها و يتحادثون في جوّ من المودّة و الألفة و التّكافل ،
و توفير الصّحبة الحسنة للشّباب لهو دافعٌ كبيرٌ لهم لتغيير
أنماط تفكيرهم نحو الحوار بديلاً عن العنف .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات