صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-05-2011, 12:32 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله على ما ستَرَ مِنَ العيوبِ ، و الشّكر له علَى مَا كَشَف من الكروب ،

و أتوب إليه و أستغفره و هو غفّار الذنوب ،


و أشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له علاّم الغيوب ،


و أشهد أنّ سيّدنا و نبيَّنا محمدًا عبدُ الله و رسوله


كشَفَ به ربُّه الغُمَّة و دَفع الخُطوب ،


صلى الله و سلم و بارك عليه ، و على آلِهِ و أصحابه ،


و التابعين و من تبعهم بإحسان ، ما أشرقت شمسٌ و آذنَت بالغروب ،


و سلَّم تسليمًا كثيرًا .


أمــــا بعــــد :


فمَن عظُمَت الدنيا في عينَيه أحبَّ المدح و كرِهَ الذّمَّ ،


و ربما حملَه ذلك على تركِ كثيرٍ منَ الحقّ خشيةَ الذم ،


و الإقدام على شيءٍ من الباطل ابتغاءَ المدحِ ، فهو كاسبٌ لغيره ،


فقرُه بلُؤم طبعِه و إشراق نفسه ، لا ينتفِع بشيء ، و لا يسترِيح من تعَب ،


كم من غنيٍّ كثيرِ المال تحسبُه فقيرًا مُعدمًا ! نفسُه صغيرة ، و وجهه عابس ،


ترهَقُه قتَرَة ، حريصٌ على ما في يديه ، طامعٌ فيما لا يقدر عليه .


يقول بعض العلماء :


" لقد جَهِل قومٌ فظنُّوا أنَّ الزهدَ تجنُّبُ الحلال ، فاعتَزَلوا النّاس ، و ضيَّعوا الحقوقَ ،


و جَفَوا الأنام ، و أكفهَرَّت وجوههم ، و لم يعلموا أن الزهدَ في القلب ،


و أن أصله إنصراف الشهوة القلبيّة ، فلمّا اعتزلوها بالجوارح ظنُّوا أنهم أستكمَلوا الزهدَ ،


و القلبُ المُعلَّقُ بالشهوات لا يتمُّ له زُهدٌ و لا ورع " .


ألا فاتقوا الله يرحمكم الله،


و خذوا من صحتكم لمرضِكم ، و من حياتكم لموتِكم ،


و من غِناكم لفقركم ، و من قوّتكم لضعفكم ،


و نِعم المال الصالح للرّجل الصالح ، و الغِنى غِنى النفس ،


لا عن كثرة العَرَض و المال .


ثمّ أكثِروا من الصلاة و السلام على سيّد الأنام ،


أكثِروا من الصلاة و السلام على سيد الأنام في جميع الأوقات و الأيّام ،


و أعلموا أن للصلاة عليه في هذا اليوم مَزيَّةً وحكمة ،


فكل خيرٍ نالَته أمتُه في الدّنيا و الآخرة فإنما نالَته على يده ،


فجمَع الله لأمّته به خيرَي الدنيا و الآخرة ،


فأعظَم كرامةٍ تحصُل لهم فإنما تحصُل يومَ الجمعة ،


فإنّ فيه بعثَهم إلى منازلهم ، و حضورَهم مساكنَهم في الجنّة ،


و هو يوم المزيد لهم إذا دخَلوا الجنّة ، و هو يومُ عيدٍ لهم في الدّنيا ،


و لا يُرَدُّ فيه سائلُهم ،


و هذا كلُّه إنما عُرِف و تحصَّل بسبَبه و على يده عليه الصلاة و السلام .


فمن الشّكر و أداء الحق أن تُكثِروا من الصلاة و السلام عليه ،


كيف لا و قد أمرَكم ربّكم بذلك في قوله عزّ شأنه :


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةإِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[الأحزاب: 56] .


اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِك على عبدك و رسولك نبيِّنا محمد ،


صاحبِ الوجه الأنور ، و الجبين الأزهر ، و الخُلُق الأكمل ،


و على آل بيته الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهاتنا أمّهات المؤمنين ،


و أرضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمة المهديين :


أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ، و عن الصحابة أجمعين ،


و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،


و عنّا معهم بعفوك و جودك و كرمك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .


اللهم أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذِلَ الشّرك و المشركين ،


و أحمِ حوزة الدين ، و أنصر عبادك المؤمنين ...


ثم لندعو بما نشاء و نحب



اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم
اللهم أميـــــن
أنتهت
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات