صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2017, 08:26 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 3851

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب: لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ

وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )



حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

أَنَّ الصَّعْبَ بْنَ جَثَّامَةَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ )

يَحْيَى وَقَالَ بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمَى النَّقِيعَ

وَأَنَّ عُمَرَ حَمَى السَّرَفَ وَالرَّبَذَةَ

الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن يونس‏)‏

هو ابن يزيد الأيلي، ورواية الليث عنه من الأقران لأنه قد سمع من شيخه

ابن شهاب، وفي الإسناد تابعيان وصحابيان‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏لا حمى‏)‏

أصل الحمى عند العرب أن الرئيس منهم كان إذا نزل منزلا مخصبا

استعوى كلبا على مكان عال فإلى حيث انتهى صوته حماه من كل جانب

فلا يرعى فيه غيره ويرعى هو مع غيره فيما سواه، والحمى هو المكان

المحمي وهو خلاف المباح، ومعناه أن يمنع من الإحياء من ذلك الموات

ليتوفر فيه الكلأ فترعاه مواش مخصوصة ويمنع غيرها، والأرجح

عند الشافعية أن الحمى يختص بالخليفة، ومنهم من ألحق به ولاة

الأقاليم، ومحل الجواز مطلقا أن لا يضر بكافة المسلمين‏.‏

واستدل به الطحاوي لمذهبه في اشتراط إذن الإمام في إحياء الموات،

وتعقب بالفرق بينهما فإن الحمى أخص من الإحياء والله أعلم‏.‏

قال الجوري من الشافعية‏:‏ ليس بين الحديثين معارضة، فالحمى المنهي

ما يحمى من الموات الكثير العشب لنفسه خاصة كفعل الجاهلية، والإحياء

المباح ما لا منفعة للمسلمين فيه شاملة فافترقا، وإنما تعد أرض الحمى

مواتا لكونها لم يتقدم فيها ملك لأحد، لكنها تشبه العامر لما فيها

من المنفعة العامة‏.‏

قوله ‏(‏وقال بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع‏)‏

كذا لجميع الرواة إلا لأبي ذر، والقائل هو ابن شهاب، وهو موصول

بالإسناد المذكور إليه وهو مرسل أو معضل، وهكذا أخرجه أبو داود

من طريق ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب فذكر الموصول والمرسل

جميعا، ووقع عند أبي ذر ‏"‏ وقال أبو عبد الله‏:‏ بلغنا الخ ‏"‏ فظن بعض

الشراح أنه من كلام البخاري المصنف وليس كذلك فقد أخرجه

الإسماعيلي من طريق أحمد بن إبراهيم بن ملحان عن يحيى بن بكير شيخ

البخاري فيه فذكر الموصول والمرسل جميعا على الصواب كما أخرجه

أبو داود، ووقع لأبي نعيم في مستخرجه تخبيط، فإنه أخرجه من الوجه

الذي أخرجه منه الإسماعيلي فاقتصر في الإسناد الموصول على المتن

المرسل وهو قوله‏:‏ ‏"‏ حمى النقيع ‏"‏ وليس هذا من حديث ابن عباس

عن الصعب، وإنما هو بلاغ للزهري كما تقدم‏.‏



وقد أخرجه سعيد بن منصور من رواية عبد الرحمن بن الحارث

عن الزهري جامعا بين الحديثين، وأخرجه البيهقي من طريق سعيد

ونقل عن البخاري أنه وهم، قال البيهقي‏:‏ لأن قوله حمى النقيع

من قول الزهري يعني من بلاغه، ثم روى من حديث ابن عمر ‏"‏ أن النبي

صلى الله عليه وسلم حمى النقيع لخيل المسلمين ترعى فيه ‏"‏ وفي إسناده

العمري وهو ضعيف، وكذا أخرجه أحمد من طريقه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏النقيع‏)

‏ بالنون المفتوحة، وحكى الخطابي أن بعضهم صحفه فقال بالموحدة، وهو

على عشرين فرسخا من المدينة وقدره ميل في ثمانية أميال ذكر ذلك

ابن وهب في موطئه، وأصل النقيع كل موضع يستنقع فيه الماء،

وفي الحديث ذكر النقيع الخضمات وهو الموضع الذي جمع فيه

أسعد بن زرارة بالمدينة، والمشهور أنه غير النقيع الذي فيه الحمى

وحكى ابن الجوزي أن بعضهم قال إنهما واحد، قال والأول أصح‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وأن عمر حمى الشرف والربذة‏)‏

هو معطوف على الأول، وهو من بلاغ الزهري أيضا، وقد ثبت وقوع

الحمى من عمر كما سيأتي في أواخر الجهاد من طريق أسلم ‏

"‏ أن عمر استعمل مولى له على الحمى ‏"‏ الحديث‏.‏

والشرف بفتح المعجمة والراء بعدها فاء في المشهور، وذكر عياض أنه

عند البخاري بفتح المهملة وكسر الراء، قال وفي موطأ ابن وهب بفتح

المعجمة والراء قال‏:‏ وكذا رواه بعض رواة البخاري أو أصلحه وهو

الصواب، وأما سرف فهو موضع بقرب مكة ولا تدخله الألف واللام،

والربذة بفتح الراء والموحدة بعدها ذال معجمة موضـع معروف بين مكة

والمدينة تقدم ضبطه، وقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن نافع

عن ابن عمر أن عمر حمى الربذة لنعم الصدقة‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات