صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2017, 07:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 3858

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب: مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ

يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَوْ إِتْلَافَهَا )


حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ

عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ

وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن ثور بن زيد‏)

‏ بفتح الزاي وهو الديلي، وللإسماعيلي من طريق ابن وهب

عن سليمان ‏"‏ حدثني ثور‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن أبي الغيث‏)‏

بالمعجمة والمثلثة، زاد ابن ماجة ‏"‏ مولى ابن مطيع‏"‏‏.‏

قلت‏:‏ واسمه سالم، والإسناد كله مدنيون‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أدى الله عنه‏)‏

في رواية الكشميهني ‏"‏ أداها الله عنه ‏"‏ ولابن ماجة وابن حبان والحاكم

من حديث ميمونة ‏"‏ ما من مسلم يدان دينا يعلم الله أنه يريد أداءه إلا أداه

الله عنه في الدنيا ‏"‏ وظاهره يحيل المسألة المشهورة فيمن مات قبل

الوفاء بغير تقصير منه كأن يعسر مثلا أو يفجأه الموت وله مال مخبوء

وكانت نيته وفاء دينه ولم يوف عنه في الدنيا‏.‏

حمل حديث ميمونة على الغالب، والظاهر أنه لا تبعة عليه والحالة

هذه في الآخرة بحيث يؤخذ من حسناته لصاحب الدين، بل يتكفل الله عنه

لصاحب الدين كما دل عليه حديث الباب وإن خالف في ذلك

ابن عبد السلام والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أتلفه الله‏)‏

ظاهره أن الإتلاف يقع له في الدنيا وذلك في معاشه

أو في نفسه‏.‏

وهو علم من أعلام النبوة لما نراه بالمشاهدة ممن يتعاطى شيئا

من الأمرين، وقيل المراد بالإتلاف عذاب الآخرة، قال ابن بطال‏:‏

فيه الحض على ترك استئكال أموال الناس والترغيب في حسن التأدية

إليهم عند المداينة وأن الجزاء قد يكون من جنس العمل‏.‏

وقال الداودي‏:‏ فيه أن من عليه دين لا يعتق ولا يتصدق وإن فعل رد ا هـ‏.‏

وفي أخذ هذا من هذا بعد كثير‏.‏

وفيه الترغيب في تحسين النية والترهيب من ضد ذلك

وأن مدار الأعمال عليها‏.‏

وفيه الترغيب في الدين لمن ينوي الوفاء، وقد أخذ بذلك عبد الله بن جعفر

فيما رواه ابن ماجة والحاكم من رواية محمد بن علي عنه أنه كان

يستدين، فسئل فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏

"‏ إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ‏"‏ إسناده حسن، لكن اختلف فيه على

محمد بن علي فرواه الحاكم أيضا من طريق القاسم بن الفضل عن عائشة

بلفظ ‏"‏ ما من عبد كانت له نية في وفاء دينه إلا كان له من الله عون،

قالت‏:‏ فأنا ألتمس ذلك العون ‏"‏ وساق له شاهدا من وجه آخر

عن القاسم عن عائشة‏.‏

وفيه أن من اشترى شيئا بدين وتصرف فيه وأظهر أنه قادر على الوفاء

ثم تبين الأمر بخلافه أن البيع لا يرد بل ينتظر به حلول الأجل لاقتصاره

صلى الله عليه وسلم على الدعاء عليه ولم يلزمه برد البيع

قاله ابن المنير‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات