صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2018, 08:14 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي خطبتى الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة بعنوان:شُكر الله تعالى على أداء فريضة الحجِّ

خُطَبّ الحرمين الشريفين
خطبتى الجمعة من المسجد الحرام
مع الشكر للموقع الرسمى للحرمين الشريفين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ألقى فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط - حفظه الله –
خطبة الجمعة بعنوان:
شُكر الله تعالى على أداء فريضة الحجِّ،

والتي تحدَّث فيها عن وجوبِ شُكر الله تعالى بعد نعمةِ التوفيقِ إلى
قضاءِ المناسِك، والفراغِ مِن أعمال الحجِّ والعُمرة في صحَّةٍ وسلامةٍ
وأمنٍ وصلاحِ حالٍ، مُبيِّنًا أنَّ هذا الشُّكر ينبغي أن يكون برجوع الحاجِّ
بحالٍ أفضل مِن الحال التي ذهَبَ بها؛ مِن زيادةٍ في الطاعة، وزُهدٍ في
الدنيا، ورغبةٍ في الآخرة.

الخطبة الأولى

الحمدُ لله الذي جعلَ البيتَ مثابةً للنَّاسِ وأمنًا، أحمدُه - سبحانه – بشَّرَ
قاصِديه بالحجِّ بالمغفرةِ التامَّة إحسانًا ومنًّا، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له شهادةً تُبلِّغُ السعدَ والحُسنَى، وأشهدُ أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا
عبدُ الله ورسولُه خيرُ النَّاسِ هَديًا وأكملُهم دينًا، اللهم صلِّ وسلِّم على
عبدِك ورسولِك مُحمدٍ، وعلى آلهِ وأصحابِه الذين كانوا حِرزًا لدينِه
وحِصنًا، والتابِعين ومَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد:
فاتَّقُوا الله - عباد الله -، واذكُروا أنَّكم موقُفون بين يدَيه،
{ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى }
[النازعات: 35]،
{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }

[عبس: 34- 37].
أيها المُسلمون:
إنَّ وقوفَ حاجِّ بيت الله في مقامِ الشُّكر لله ربِّ العالمين على ما منَّ به
- سبحانه - مِن نعمٍ جليلةٍ، يأتِي في الطَّليعَةِ مِنها - بعد نعمةِ الإسلام -:
التوفيقُ إلى قضاءِ المناسِك، وكذا الفراغُ مِن أعمال الحجِّ والعُمرة في
صحَّةٍ وسلامةٍ وأمنٍ وصلاحِ حال، هذا حقٌّ واجِبٌ، وفرضٌ مُتعيِّنٌ
عليه إذا أرادَ استِبقاءَ النِّعمة، واستِدامةَ الفضل، واتِّصالَ التكريم.
ذلك أنَّ الشُّكر موعُودٌ صاحِبُه بالمزيد، كما قال - عزَّ مِن قائِل -:
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
[إبراهيم: 7].
وقد وجَّه - سبحانه - حُجَّاجَ بيتِه إلى ذِكرِه وشُكرِه والتضرُّع إليه،
وسُؤالِه مِن خَيرَي الدنيا والآخرة عقِبَ قضاء المناسِك،
فقال - عزَّ اسمُه -:
{ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }

[البقرة: 200 - 202].
وفي هذا إيماءٌ بيِّنٌ، وإيضاحٌ جلِيٌّ لتأكُّد ذِكرِ الله تعالى عقِبَ الفراغِ مِن
الطاعاتِ كلِّها، ومِن المناسِكِ خاصَّةً؛ شُكرًا لله تعالى، واعتِرافًا بنِعمِه السَّابِغة،
وآلائِه الجَزِيلَة، وفِعالِه الجَمِيلَة؛ حيث وفَّقَ عبادَه إلى بلوغِ
محابِّه ومراضِيه، وأسعَدَهم بطاعتِه، ومنَّ عليهم بإتمامِ ذلك والفراغِ
مِنه على أكملِ أحوالِ الحاجِّ وأجمَلِها، وأبَرِّها وأتقاها.
في الآية الكريمة أيضًا:
تحذيرٌ وتوجيهٌ؛ أما التحذيرُ: فمِن دُعاء الحُجَّاج ربَّهم أن يُؤتِيَهم مِن
حُظوظِ الدُّنيا ما ينصرِفُون إليه، ويقتَصِرُون عليه، نائِين بأنفسِهم عما
هو أعظمُ وأكمل، وأبقَى وأجمَل مِن المنازلِ والمقاماتِ في الدار الآخرة
دار الخُلد، ودار المُتَّقين.
وأما التوجيه:
فهو إلى دُعائِه - سبحانه - أن يُؤتِيَهم في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً،
وأن يقِيَهم عذابَ النَّار؛ لأنَّ هذه الدعوةَ القُرآنيَّةَ الطيبةَ المُباركةَ جمعَت
كلَّ خيرٍ في الدنيا والآخرة، وصرَفَت كلَّ شرٍّ.
فإنَّ الحسنةَ في الدنيا - كما قال الإمامُ ابن كثيرٍ - رحمه الله - تشمَلُ كلَّ مطلُوبٍ
دُنيويٍّ؛ مِن عافيةٍ، ودارٍ رَحبةٍ، وزوجةٍ صالِحةٍ، ورِزقٍ واسِعٍ،
وعلمٍ نافعٍ، وعملٍ صالِحٍ، ومركبٍ هنِيئٍ، وثناءٍ جميلٍ.
وأما الحسنةُ في الآخرة فأعلاها: النَّظرُ إلى وجهِ الربِّ الكريمِ الرحمن،
ودخولُ جنَّات النَّعيم والرِّضوان، والأمنُ مِن الفزَع الأكبَر في العرَصَات،
وتيسيرُ الحسابِ، وغيرُ ذلك مِن أمور الآخرة الصالِحة التي يمُنُّ الله
بها على أهل جنَّته ودارِ كرامتِه.
وأما النَّجاةُ مِن النَّار فهو يقتَضِي تيسيرَ أسبابِها في الدنيا؛ مِن اجتِنابِ
المحارِم والآثام، وتركِ الشُّبُهات والحرام، ولهذا لم يكُن عجَبًا أن كانت
هذه الدعوة الطيبة المُبارَكة أكثَر ما كان يدعُو به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -،
كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمامُ أحمدُ في مسنده بإسنادٍ صحيحٍ،
عن عبد العزيز بن سُهَيل أنَّه قال: سألَ قتادةُ أنسًا عن أكثر ما كان
يدعُو به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يقولُ:
( اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذابَ النَّار ).
وكان أنسٌ إذا أرادَ أن يدعُو بدعوةٍ دعَا بها، وإذا أرادَ أن يدعُو بدُعاءٍ
دعَا بها فيه.
ثم كيف سيكون حالُ حاجِّ بيت الله فيما يستقبِلُ مِن أيام عُمرِه بعد أن منّ
َ الله عليه بإتمامِ حجِّه؟ فهل سينكُصُ على عقِبَيه فيتردَّى في وهدَة الشِّرك
بالله تعالى بعد إذ أنارَ الله فُؤادَه، وأضاءَ جنَبَات نفسِه، وكشَفَ عنه غِطاءَ
الجهالات الجاهِلة، والضلالات الضالَّة، فوجَّهه - سبحانه - للطوافِ ببيتِه الحرام،
وحرَّم عليه الطوافَ بأي شيءٍ آخر سِواه؟
وهل سيعودُ إلى ارتِداء لِباسِ الإثم والفُسوق والعِصيَان، ومُبارَزة
الملكِ الديَّان بالخطايا والآثام بعدما كسَاه ربُّه مِن لِباسِ الإيمان
وحُلَ التقوَى خيرَ اللِّباسِ، وأبهَى الثِّياب؟
وهل سيعودُ إلى انتِهاجِ نهجِ الجُحود والنُّكران، فيترُك الحمدَ والشُّكرَ لربِّه
بعد أن لهِجَ لِسانُه بهذا الشُّكر تلبيةً وتكبيرًا، وتهليلًا وتحميدًا،
وتسبيحًا واستِغفارًا، وبعد أن عمِلَت جوارِحُه بهذا الشُّكر نَحرًا للهَديِ
والأضاحِي، وإتمامًا للمناسِكِ وفقَ ما شرَعَه الله وسنَّه رسولُه - عليه الصلاة والسلام -؟
وهل سينسَى أو يتناسَى موقِفَه غدًا بين يدَي الله تعالى يوم البعثِ
والحشر والنُّشُور، بعد إذ ذكَّرَه ربُّه يوم وقفَ هناك على ثَرَى عرفات داعِيًا ضارِعًا،
راجِيًا خائِفًا وجِلًا، سائلًا إيَّاه الجنَّة، مُستعيذًا به مِن النَّار؟
عباد الله:
إنَّ على الحاجِّ أن يقِفَ مع نفسِه وقفاتٍ مُحكَمات؛ لتكون له منها
عِظاتٌ بالِغات، وعهودٌ مُوثَّقات يأخُذهنَّ على نفسِه بدوامِ الإقبالِ على الخيرات،
واستِمرار المُسارَعة إلى الباقِيات الصالِحات، واتِّصال البراءة مِن
الشِّرك مِن الخطيئات، والثباتِ على ذلك حتى الممات،
{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }
[الحجر: 98، 99].
نفَعَني الله وإياكم بهَدي كتابه، وبسنَّة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -،
أقولُ قَولي هذا، وأستغفِرُ اللهَ العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولكافَّة المُسلمين
مِن كل ذنبٍ، إنه هو الغفورُ الرحيم.

الخطبة الثانية
إنَّ الحمدَ لله نحمدُه ونستعينُه ونستغفِرُه، ونعوذُ بالله مِن شُرور أنفسِنا،
ومِن سيئاتِ أعمالِنا، مَن يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادِيَ له،
وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ مُحمدًا عبدُه
ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آلِه وصحبِه، وسلِّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد .. فيا عباد الله:
إنَّ الظَّفرَ بالموعُودِ لمَن حجَّ البيتَ حجًّا مبرُورًا ذلك الموعُود الذي جاء
في حديثِ أبي هُريرة - رضي الله عنه -، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
( العُمرةُ إلى العُمرة كفَّارةٌ لما بينَهما، والحجُّ المبرُورُ ليس له جزاءٌ
إلا الجنَّة )؛
أخرجه الشيخان في صحيحيهما .
إنَّ الظَّفر بهذا الموعُود ليقتَضِي أن يُراقِبَ الحاجُّ سَيرَ حياتِه بعد حجِّه،
فيجهَدَ كلَّ جَهده في أن تكون حالُه بعد الحجِّ خيرًا مِن حالِه قبلَه، فتلك
هي علامةُ الحجِّ المبرُور - يا عباد الله -، والله تعالى يقول:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
[العنكبوت: 69].
ألا فاتَّقُوا الله - عباد الله -، واعمَلُوا على مُجاهَدة النَّفسِ والهوَى
والشيطان؛ تفوزُوا برِضا الربِّ الكريم الرحمن، وتحظَوا بدخول جنَّات
النَّعيم والرِّضوان.
واذكُروا على الدَّوامِ أنَّ الله تعالى قد أمرَكم بالصلاةِ والسلامِ
على خيرِ الأنامِ، فقال في أصدَقِ الحديثِ وأحسَنِ الكلامِ:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

[الأحزاب: 56].
اللهم صلِّ على مُحمدٍ وعلى آل مُحمدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنَّك حميدٌ مجيد، اللهم بارِك على مُحمدٍ
وعلى آل مُحمدٍ، كما بارَكتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين،
إنَّك حميدٌ مجيد، وارضَ اللهم عن خُلفائه الأربعة: أبي بكرٍ، وعُمر،
وعُثمان، وعليٍّ، وعن سائر الآلِ والصحابةِ والتابعين، ومَن تبِعَهم بإحسانٍ
إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوِك وكرمِك وإحسانِك يا خَيرَ مَن تجاوَزَ وعفَا.
اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، واحمِ حَوزةَ الدين، ودمِّر أعداءَ الدين،
وسائِرَ الطُّغاة والمُفسِدين، وألِّف بين قلوب المسلمين، ووحِّد صفوفَهم،
وأصلِح قادَتَهم، واجمَع كلمَتَهم على الحقِّ يا ربَّ العالمين.
اللهم انصُر دينَك وكتابَك، وسنَّةَ نبيِّك محمد - صلى الله عليه وسلم -،
وعبادَك المؤمنين المجاهدين الصادقين.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاةَ أمورنا، وأيِّد بالحقِّ إمامَنا ووليَّ أمرِنا،
وهيِّئ له البِطانةَ الصالِحةَ، ووفِّقه لما تُحبُّ وترضَى يا سميعَ الدُّعاء،
اللهم وفِّقه ووليَّ عهدِه إلى ما فيه خَيرُ الإسلام والمُسلمين،
وإلى ما فيه صلاحُ العِباد والبِلاد يا مَن إليه المرجِعُ يوم المعاد.
اللهم أصلِح لنا دينَنَا الذي هو عِصمةُ أمرنا، وأصلِح لنا دنيانا التي فيها معاشُنا،
وأصلِح لنا آخرتَنا التي إليها معادُنا، واجعَل الحياةَ زيادةً لنا في كل خير،
واجعَل الموتَ راحةً لنا من كل شرٍّ.
اللهم أحسِن عاقبَتَنا في الأمور كلِّها، وأجِرنا من خِزي الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم إنا نعوذُ بك من زوالِ نعمتِك، وتحوُّل عافيتِك، وفُجاءة نقمتِك، وجميعِ سخَطِك.
اللهم إنا نسألُك فعلَ الخيرات، وتركَ المُنكَرات، وحُبَّ المساكين، وأن تغفِرَ
لنا وترحمَنا، وإذا أردتَّ بقومٍ فتنةً فاقبِضنا إليك غيرَ مفتُونين.
اللهم اكفِنا بحلالِك عن حرامِك، وأغنِنا بفضلِك عمَّن سِواك.
اللهم زِدنا ولا تنقُصنا، وأعطِنا ولا تحرِمنا، وأكرِمنا ولا تُهِنَّا، وآثِرنا
ولا تُؤثِر علينا.
اللهم اشفِ مرضانا، وارحَم موتانا، وبلِّغنا فيما يُرضِيك آمالَنا،
واختِم بالباقِيات الصالِحات أعمالَنا.
{ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }
[آل عمران: 8]،
{ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[الأعراف: 23].

{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[البقرة: 201].
وصلِّ الله وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيِّنا مُحمدٍ، وعلى آله وصحبِه
أجمعين، والحمدُ لله ربِّ العالمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات