صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-06-2011, 10:50 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي قُرُبات ... قبل رمضان

قُرُبات ... قبل رمضان
بقلم : نبيل جلهوم
إنه من كرم الله تعالى على أمة المصطفى حبيبه وحبيبنا
محمد صلى الله عليه وسلم أنه يفتح دائما وباستمرار
وعلى مدار الأيام والشهور والأزمان بفواتح كلها خير
ومعها الخير وفى جملتها السعادة والقرب من رب كريم
لايرضى لعباده إلا أن يتفضل عليهم دائما بكرمٍ منه وزيادة ..
فالحمد لله الذى جعل لنا نفحات نتعرض لها
من الجود والمكرمات من رب العطاء والخيرات .
فصلوات خمس على مدار اليوم كفارة لما بينهن ..
ونوافل ثنتى عشرة نبنى بها فى الجنة قصرا ...
وصيام نوافل من الاسبوع تقى حرارة جهنم وظمأها ..
وحج ليس له جزاء الا الجنة ..
وصيام رمضان شهرا به تكون الرحمة فى أوله
ثم المغفرة فى أوسطه ثم جائزة كبرى لايمنحها الا الكريم الجواد
جائزة العتق من النيران بخلاف مايكون من عتق كل يوم من أيام رمضان ..
ولم لا ؟؟؟
وهو الذى خلق فسوى وقدّر فهدى وأعطى ورزق
وشرَفنا بأن جعلنا له عِبادا ولجلاله عُبَادا
( فالحمد لله الذى به وبنعمته تتم الصالحات والذى تفضَل علينا بكثير النفحات )
( اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استعداد يليق بالمقام :
ولعل شهرا كرمضان بعظمته وخيراته لفرصة كبيرة
تتطلب من العاقل أن يستعد له قبل هلاله وتشريفه , فنعم الضيف هو .
فهو يستحق من الآن شحذا للهمم فهو الذى خصَصه المولى بقوله :
الصوم لى وأنا أجزى به .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استعداد بالتعرَف على الله :
ومن مظاهر الاستعداد للشهر الكريم حسن
التعرف على الله ومعرفته حق المعرفة
وعقد النية وتجديدها باستمرار لله وحده لا شريك له
فى كل الأعمال صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها .
فالقلب الذى يعرف صاحبهُ اللهَ هو قلبُ يحمل نورا يشع به عليه .
ويدفعه لكل خير وفائدة ..
فصلاح قلب العبد يجعل الصلاح العام ثمرة حتمية لسائر جسده ,
فتتجمل الأخلاق وتنهض السلوكيات فيكون المرء مميزا متميزا .
فتجد مطعمه ومشربه لايأكل ولا يشرب الا الحلال الطيب ,
ويده لا تمتد الى الرشوة ولا الاختلاس ولا السرقة ولا النهب ,
لايمانه بأنه من نبت لحمه من حرام فان النار أولى به .
كما أن لرجله خاصيَة الصالحين فلا يمشى بها لمنكر
ولايسعى بها لشر ولايحركها الا لارضاء خالقه ومولاه ..
فمعرفته لله معرفة حقة جعلته ربانيا , لله ينتسب ,
ولله يعمل , ولمرضاته يسعى ولوجهته وحده يُولىَ .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استعداد باتباع الرسول ومحبته :
واتباع الرسول ومحبته ايضا هى من وسائل الاستعداد لرمضان الخير ..
وذلك بمذاكرة ماكان يفعله فى رمضان وقبل رمضان .
فنتخلق بخلقه
ونتأدب بأدبه
ونتعلم بعلمه
وننتهج بنهجه
ونعمل لدينه ودعوته
ونبذل الخير للناس كما كان يبذله صلى الله عليه وسلم بنفسه
ونحب الأوطان كما كان يُحب صلى الله عليه وسلم ويَحنَ لوطنه
ونكثر من الصلاة عليه طمعا فى شفاعته
صلىَ عليه ربى .. محمدا وآله وصحبه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أى عطاء الخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات