[vip_vip]

السبت 04.09.2010 SATURDAY

مر رجل بسكة النخع بالبصرة على قوم وعندهم وليمة فاقتحم عليهم وأخذ مجلسه مع من دُعِي فأنكره صاحب المجلس. فقالوا له: لو تأنيت أو وقفت حتى يؤذن لك أو يبعث إليك، قال: إنما اتُّخِذَت البيوت ليدخل فيها ووضعت الموائد ليؤكل عليها وما وجهت بهدية فأتوقع الدعوة، والحشمة قطيعة واطِّراحها صِلَة وقد جاء في الأثر: (صل من قطعك وأعط من حرمك).

من تأنى أدرك ما تمنى.

ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا - الكهف: 10.

موعظة عمر لرجل؛ عن وديعة الأنصاري قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول وهو يعظ رجلا: لا تَكَلَّمْ فيما لا يعنيك واعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمشِ مع الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ رواه النسائي.