صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2019, 12:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 4655

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
فضلُ إقراض المحتاج

أحيانًا تحلُّ بالمسلم فاقةٌ، فيبيت في الهمِّ ويُصبح بالغم، ولا يدري كيف
يتصرف، ولا يريد أن يطلب الصدقة، وإنما ينظر يمينًا وشمالًا، ويدور فكرُه
ليقع على صديق قديم، أو أخ عزيز، أو جارٍ كريم ليطلب منه النجدة
يريد قرضًا حسنًا إلى أجل مسمى،

(والله في عَوْنِ العبد ما كان العبد في عون أخيه).

هنا يحثُّ الإسلامُ الأغنياءَ على إقراض إخوانهم الفقراء، ورتَّب على ذلك
أجرًا عظيمًا؛ فقد جعل منح المسلم القرضَ كعتقِ رقبةٍ لله؛ فقد روى الترمذي
- وقال: حسنٌ صحيح - عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال:
سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(مَن منح منيحة ورقٍ، أو منيحة لبنٍ، أو أهدى زقاقًا،
فهو كعتاق نسمةٍ).

منيحة ورق: إقراض الدراهم.
منيحة لبن: إقراض الشاة للفقير، يأخذ لبنها ثم يردها.
أهدى زقاقًا: هداية الطريق للغريب والأعمى، ونحوهما.

فجعل الإسلامُ إقراضَ المحتاج كعتق رقبةٍ،
وهناك حديثٌ صحيحٌ في فضل عتق الرقاب يُبين أن

(مَن أعتق رقبةً أعتق الله بكلِّ عضوٍ منها عضوًا منه مِن النار).


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات