صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-05-2013, 10:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خطبتي الجمعة من المسجد النبوي بعنوان : الأُخوّة بين المسلمين

ألقى فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبتي الجمعة بعنوان:
الأُخوّة بين المسلمين
والتي تحدَّث فيها عن الأُخوّة بين المسلمين ووجوب تحقيقها،
ونشر المودّة في مُجتمعات المؤمنين،
مُنوِّهًا إلى خطورة الانجِراف خلف مُخطّطات الأعداء من تفريق المسلمين،
وشقّ صفوفهم، وخلخلة وحدتهم،
وقد ذكر في ذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالَّة على ذلك.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله وليِّ المؤمنين،
وأشهد أن لا إله إلا الله الملكُ الحقُّ المُبين،
وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه النبيُّ الأمين،
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فيا أيها المُسلمون :
أُوصيكم ونفسي بخير وصيَّة، ألا وهي:
تقوى الله - جل وعلا -؛ فهي خيرُ زادٍ ليوم المعاد.
إخوة الإسلام :
من أُصول الإيمان وقواعِد الإسلام: تحقيقُ الأُخُوَّة الإيمانيَّة بين المُسلمين،
ونشر المودَّة في مُجتمعات المؤمنين،
قال - جل وعلا -:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
[ الحجرات: 10 ]
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
( المسلم أخُو المسلم )
معاشر المسلمين :
وإن هذا الأصل العظيم والمبدأَ المتين يقتَضِي حقوقًا وواجبات،
ويتطلَّبُ مسؤوليَّات والتِزامات،
يقول ربُّنا - جل وعلا -:
{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ }
[ التوبة: 71 ].
إنها أُخُوَّةٌ تقتَضِي أن يسيرَ المسلم في حياتِه تجاهَ المسلمين بكل مسلَكٍ كريمٍ وفعلٍ قويمٍ،
قال - صلى الله عليه وسلم -:
( لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه )
إنها الأُخُوَّة التي تحمِلُ الصدقَ من القلبِ في جلبِ المصالِح والمنافِع إلى المُسلمين،
ودرءِ الشُّرور والأذى عن المُؤمنين،
قال - جل وعلا -:
{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }
[ الأحزاب: 58 ]
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
( المسلمُ من سلِمَ المسلمون من لسانِه ويدِه )
إخوة الإيمان :
إن الأُخُوَّة الإيمانية أصلٌ كبيرٌ في الإسلام،
يُزاوِلُه المسلمُ في علاقته بإخوانه المُسلمين ومُجتمعه المُسلم مُزاولَةً عباديَّة،
ويُمارِسُها كشعيرةٍ من شعائِر الإيمان، يقومُ بها المسلم كفريضةٍ عظيمةٍ
لا يدفعُه غرضٌ نفعيٌّ ولا مصلحةٌ ذاتيَّةٌ.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات