صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-14-2013, 07:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حرب النمل و فن القتال ( 09 - 33 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

حرب النمل ..
فن القتال و التحذير و التنظيم عند النمل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يؤكد العلماء وبعد مراقبة طويلة للنمل، أن هذا العالم مليء
بالأسرار ومن أهمها الخبرة القتالية لدى النمل، والإنذار المبكر
والاتصالات الذكية، لنقرأ ونسبح الخالق العظيم........
إنها معركة حقيقية يستخدم فيها الجيشان كل الوسائل الحربية المتاحة!
هناك خطط حربية وأساليب يتبعها الجنود لضمان انتصاره على العدو.
وقد تعجب عزيزي القارئ إذا أخبرتك أن النمل تستخدم تقنية الاتصالات
الذكية، وترسل موجات كهرطيسية لتنظيم المعركة وإخبار بعضها
عن نتائج المعركة وتستخدم في ذلك قرون الاستشعار التي تعتبر وسائل
اتصال لاسلكية. إن كل هذا يجعلنا نفكر في حقيقة هذه المخلوقات،
فهي تشهد على عظمة الخالق، فعلى الرغم من صغر حجمها إلا أنها
تعتبر ذكية جداً وتشبه البشر في حياتها،
يقول تعالى:
}وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ {
[الأنعام: 38].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معركة منظمة بين فريقين من النمل، وكل فريق لديه وسائل وأجهزة إنذار
وأساليب قتالية، وكل هذه الأشياء كانت مجهولة حتى زمن قريب،
ولكن هناك كتاب أشار إلى مثل هذه الحقائق قبل 1400 سنة،
إنه كتاب الله الذي يعلم السر وأخفى!
وهنا يا أحبتي أقف لحظة تأمل في سورة النمل وتحديداً قصة سيدنا
سليمان الذي علَّمه الله منطق الطير والنمل وغيرها من الحيوانات والجن
والشياطين... وأعطاه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، فقد حذَّرت النملة
أفراد المستعمرة (مستعمرة النمل)
بقولها:
}قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ
لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {
[النمل: 18].
فهذا التنبيه لا يصدر من مخلوق لا يدرك ولا يعلم شيئاً بأسرار الحرب،
بل فيه إشارة لطيفة إلى أن النمل لديه خبرة قتالية، وخبرة بالهروب
والكرّ والفرّ، وخبرة في الإنذار.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نملتان صغيرتان تهاجمان نملة كبيرة، انظروا إلى هذه التقنية الحربية،
فقد جاءت النملة الأولى لتمسك النملة السوداء الكبيرة من قرنيها لتعطل
لديها حاسة الاستشعار وتشوش العمليات التي تتم في دماغها، ولكي
تضمن ذلك، فقد أعطت الأمر لنملة ثانية فأمسكت النملة السوداء
من رجلها الخلفية لتعطل حركتها، وبالتالي تضمن النملتان التغلب
على النملة الكبيرة، ولولا هذا التنسيق والتخاطب بين النملتين لم يتمكنا
من التغلب على النملة الكبيرة،هذه التقنيات الحربية نراها أمامنا بالصور.
أليست هذه التقنيات تحتاج لتخطيط وتدبير، وهي تشبه ما يقوم به البشر؟
إن هذه الصورة ألا تدل على قدرة الخالق تبارك وتعالى؟
فالنمل لديه أسلحة جهَّزه الله بها وهي الفكين الذين ينقضان على الفريسة
بسرعة أكبر بكثير من سرعة فكي التمساح! ولدى النمل "إنذار مبكر"
وذلك قبل حدوث الخطر، ولديه اتصالات ذكية، مع بقية أفراد النمل،
ولذلك جاءت الآية لتعبر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه الخبرات
التي زود الله بها النمل!!
ونقول: لو كان محمد صلى الله عليه وسلم (وهو النبي الأمي)، لو كان
يريد أن يصنع ديناً لنفسه (كما يدَّعون) فكيف يمكن له أن يخبرنا بمثل
هذه الحقائق على لسان النمل؟ وما هي المصلحة التي سيحققها من وراء
ذلك؟ ونجيب: إن مصلحته الوحيدة هي تبليغ الرسالة بكل أمانة ودقة،
وإن قائل هذه الآية هو خالق النمل وهو أعلم بأسرارها وبكلامها،
وإن مثل هذه الآية تعتبر دليلاً مادياً على صدق كتاب الله جل وعلا،
فهل تخشع قلوبنا أمام عظمة هذا الإعجاز؟!

ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات