صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-14-2019, 01:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي لقطة الحرم

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

لقطة الحرم

السؤال:
هذه الرسالة وردت من القصيم من عيون الجوى من المرسل (ب. س. ص)
يسأل عن الضالة في الحرم، يقول: منذ ثلاث سنوات حججت، وأثناء السعي
وجدت خمسين ريال فأخذتها في المسعى، وبعد الانتهاء من السعي اشتريت
بها ماءً داخل الحرم ووزعته على بعض الناس وشربت أنا منه، وقلت:
اللهم اجعل أجره وثوابه لصاحب الفلوس، هل أنا آثم في عملي هذا أم لا،
وهل الماء الذي شربته حرام، وما هو الحل إذا أنني أخطأت في عملي هذا،
علماً بأن الخمسين ريال هذه سوف تذهب هباءً من دوس أرجل الناس
عليها، ولكم جزيل الشكر؟

الجواب:
بلقطة الحرم -مكة المكرمة- لا يجوز أخذها إلا لمن يعرفها؛
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:

( ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد )

يعني: معرف. ساقطة مكة، ما يكون في الحرم من اللقطات والضوال
لا يجوز التقاطه إلا لمن يعرفه، دائماً دائماً، لعله يجده صاحبه في مجيئه
إلى مكة في الحج والعمرة، فإن لم يعرفه فليضعه عند موكلين بهذه الأمور،
من جهة المحكمة أو من يقوم مقام المحكمة في حفظ اللقطات في الحرم،
ولا يأخذه للتملك بالتعريف ولا لغير ذلك، بل الواجب على المسلم إذا رأى
لقطة في الحرم من دراهم أو أمتعة أو شبه ذلك مما له مالية أنه يعرفه،
يلتقطه ويعرفه، أو يتركه في مكانه يأخذه غيره، فإن لم يعرفه وجب أن
يسلمه للمسئولين في الحرم عن اللقطات، إلا إذا كان الملتقط شيئاً قليلاً
حقيراً فلا حرج، مثل الخمسين ريال وأشباهها، هذه اليوم تعتبر حقيرة
في مثل البلاد السعودية، تعتبر لقطة حقيرة، ثم لو تركها لديست وأتلفت،
فهذه اللقطة إذا أكلها أو تصدق بها، أو جعلها في ماء زمزم ووزعها على
الناس، كل ذلك لا بأس به كله طيب؛ لأنها حقيرة وقليلة، فإن أكلها فلا بأس،
وإن تصدق بها فلا بأس، وإن جعلها في ماء زمزم ووزعه على الناس
فلا بأس، كل هذا إن شاء الله طيب ولا حرج فيه، والحمد لله.




المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات