صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-14-2014, 11:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحيوانات تكذب ( 09 - 39 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل
الحيوانات تكذب
الغش والخداع وفن التمويه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أثبت العلماء حديثاً أن الكذب والخداع موجود بكثرة في عالم الحشرات
والطيور والحيوانات، فهي تشبه البشر، لنطلع على هذه الحقائق العلمية
وكيف أشار القرآن إليها بكل وضوح........
كشف العلماء حديثاً أن الحيوانات تكذب! وهذا ما عرفه العلماء منذ زمن
طويل حيث لاحظوا أن بعض الحيوانات تستخدم الخداع والتمويه لإنقاذ
نفسها من الأعداء. وكمثال على ذلك الحرباء التي يتلون جلدها بلون
الأرض فيمر الحيوان المفترس بقربها ولا يميزها، وبالتالي تستخدم
الحيوانات الكذب والغش والخداع كنوع من أنواع الدفاع عن النفس.
في بحث أجراه Eldridge Adams
من جامعة University of Rochester
تبيَّن له أن الحيوانات تستخدم الكذب لتحقيق مآربها. ويقول هذا الباحث
إن الإشارات التي تطلقها الحيوانات وتتواصل مع بعضها ليست دائماً
صادقة! وقد رصد العلماء دماغ بعض الحيوانات ولاحظوا وجود نشاط
في مناطق محددة أثناء تواصل هذه الحيوانات مع بعضها.
معظم السحالي تستخدم الخداع في معركتها مع الحيوانات الأخرى، فإذا ما
هوجمت من قبل الثعابين فإنها تقطع ذيلها وتتركه يتلوى خلفها مما يشغل
الحيوان المفترس ويعطي فرصة للسحلية للهروب والنجاة بنفسها،
وطبعاً هذا نوع من أنواع الخداع!
وتعتبر السحلية الأسترالية ذات الأغشية أكثر السحالي استعمالاً للخداع
كوسيلة للدفاع عن النفس، حيث إنها ترتكز على أرجلها الخلفية وتُبْرِزُ
غشاءً كبيرًا من الجلد حول عنقها، ثم تفتح فمها مصدرة فحيحًا شبيهًا
بفحيح الأفاعي، وبذلك تبدو أكبر من حجمها بمرات عديدة. وبالإضافة
إلى ذلك تَكْتَسبُ منظرًا شرساً مخيفاً عكس حالها الطبيعي، ويخيف
السقنقور الأسترالي أزرق اللسان أعداءه من المفترسات بإظهار
لسانه الأزرق الفاقع اللون.
الخداع عند الحيوانات
جميع الحيوانات تقريباً زودها الله "بعقل" تفكر فيه ولولا هذا العقل
لهلكت! فالبقرة عندما تشعر بالخطر تخبئ طفلها في العشب لكي لا تأكله
الذئاب المفترسة، وكذلك تفعل معظم الحيوانات والحشرات والطيور،
حيث تخفي أبناءها خوفاً عليهم من الخطر، وكل حيوان لديه طريقة
في إخفاء أولاده.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنه ضفدع أخفى نفسه عن الأعداء من خلال تغيير ألوانه ليبدو بنفس
ألوان الحجر الذي يقف عليه، فيمر من جانبه الثعبان مثلاً ولا يلاحظ
وجوده، ويقول العلماء إن ظاهرة التمويه والإخفاء عند الحيوانات غريبة
ومذهلة، وتحتاج لعمليات معقدة لا يمكن أن تكون قد جاءت بالمصادفة.
التمويه والإخفاء ظاهرة منتشرة في عالم الحيوان والطيور والحشرات
والأسماك، ففي جسم الحيوان هناك تجهيزات خاصة (موجودة في
جيناتها) فخلايا الجلد تتأثر بألوان البيئة المحيطة وتمتصها وتتفاعل
معها، ثم تحلل هذه الألوان وتفرز المواد اللازمة لتلوين جلدها
بنفس الألوان.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثعلب القطبي يغير لون فرائه حسب الفصل، ففي الشتاء يصبح لونه
أبيض بلون الثلج (الصورة اليمنى) فيصعب على الأعداء تمييزه، بينما
في الصيف يعود لألوانه الطبيعية (الصورة اليسرى). ويقول العلماء
إن هذا الثعلب وغيره من الحيوانات مزودة بأجهزة معقدة تنتج
الهرمونات اللازمة لتغيير لون الفراء حسب الحاجة
الكذب عند الكائنات البحرية
أيضاً الكذب في عالم الأسماك والكائنات البحرية معروف عند العلماء،
ففي بحث جديد وجد العلماء أن الأخطبوط يتقن فن الخداع والمراوغة
والاختفاء. يعتبر فن التمويه والخداع عند الأخطبوط أحد الظواهر الأكثر
روعة في الطبيعة، وهذه الظاهرة تشهد على قدرة الخالق عز وجل،
فالأخطبوط لديه قدرات هائلة على تلوين جلده والاختباء والتخفي
وخداع الفريسة. بل إن العلماء يحاولون تعلم فن التمويه من هذه
المخلوقات من أجل أغراض عسكرية، وكأن الله تعالى سخَّر هذا
الكائن لنستفيد ونتعلم منه!
والذي أذهل العلماء التركيب الرائع لطبقات جلد الأخطبوط حيث تختص
كل طبقة بمهمة محددة، حيث تقوم طبقة تسمى leucophore والتي
تعمل كغطاء أساسي مع طبقة ثانية تدعى chromatophores وهذه
الطبقة مملوءة بالصبغات المختلفة الألوان، وطبقة ثالثة تدعى
iridophores ومهمتها عكس الضوء بشكل دقيق. وهذه الطبقات تعمل
على خداع الفريسة، ومن هنا وجد العلماء أدلة حقيقية على أن الحيوانات
تكذب مثل البشر تماماً لتحقيق مصالحها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثلاث لقطات تظهر كيف يختبئ الأخطبوط خلف النباتات ولا يمكن ملاحظته
(الصورة الأولى) ثم يظهر في الصورة الثانية كيف يبدأ بالبروز من بين
النباتات، وأخيراً في الصورة الثالثة يظهر الأخطبوط بوضوح ليهاجم
فريسته، وهذه العملية تتم في زمن قصير جداً بحيث لا يمكن للفريسة
أن تلاحظ ذلك. وهذه العملية كما يقول العلماء تحتاج لعمليات معقدة يقوم
بها دماغ الأخطبوط، مما يدل على وجود أسرار في هذه المخلوقات.
الوقواق يخدع الطيور من أجل تربية أبنائه
في بحث أجراه علماء أستراليون (في الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة
كامبردج) تبين أن طائر الوقواق يقوم بوضع بيوضه في أعشاش طيور
من نوع آخر وهذه عملية وهمية تخدع بها أنواعاً أخرى من الطيور
لتقوم بإطعام صغارها والاهتمام بها.
وبعد مراقبة طويلة لهذا الطائر وجد الباحثون شيئاً غريباً، وهو أن
الوقواق وبعد أن يقوم بوضع صغاره في أعشاش طيور أخرى، تقوم
الطيور الصغيرة بتقليد صوت الأم الجديدة لاستثارة عواطفها! وما يدهش
العلماء: كيف تتعرف هذه الطيور الصغيرة على الصوت الصحيح، حيث
وجدوا أن الفرخ الصغير منذ خروجه من البيضة يقوم بإطلاق زقزقة
تناسب نوع الطير صاحب العش الجديد.
وفي تجربة غريبة قرر الباحثون اكتشاف السر في ذلك، فقاموا بتغيير
عش الطائر الصغير ونقله إلى عش لطائر من نوع آخر، ووضعوا مكبرات
للصوت ثم قاموا بتحليل الزقزقة التي يطلقها هذا الطائر، وقد ذُهل
الباحثون عندما وجدوا أن الطائر يعدل نوعية الإشارات الصوتية
التي يطلقها بشكل يستجيب له الطائر صاحب العش الجديد.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات