صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2018, 07:47 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي صنع دمى متحركة لبيان كيفية الصلاة

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

صنع دمى متحركة لبيان كيفية الصلاة

السؤال
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على ما ورد إلى
سماحة المفتي العام، من جمعية دار البر بدبي الإمارات العربية المتحدة ،
والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (4591)
وتاريخ 27\7\1419 هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه:

يطيب لجمعية دار البر بدبي أن تهديكم أطيب تحياتها، وتسأل الله لكم دوام
الصحة والعافية. فضيلة الشيخ: هاهنا شركة بالإمارات العربية المتحدة ،
لها فكرة في تصنيع ألعاب تثقيفية، وهذه الألعاب عبارة عن دمى مصورة
(بنات) تقوم هذه الدمية بحركات الصلاة من ركوع وسجود ونحو ذلك،
أو تقوم بتلاوة القرآن أو أذكار نبوية، أو التلفظ بحروف الهجاء،
أو كلمات عربية ونحو ذلك. مع العلم أن الهدف من هذا المشروع هو
ترسيخ المبادئ الإسلامية والعربية لدى الأطفال، بالإضافة إلى إرادة
التجارة في ذلك. أفيدونا مأجورين.

الإجابة
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي:
تصوير ذوات الأرواح سواءً كان على هيئة بني آدم أو غيرهم محرم
شرعًا، بل من كبائر الذنوب؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
لعن المصورين، وأخبر أنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، والتصوير
المجسم على شكل الدمى المذكورة أشد جرمًا وأعظم إثمًا من أنواع
التصوير الأخرى، كما أن في تصوير هذه الدمى للقيام بتمثيل حركات
الصلاة وغيرها من العبادات أو قراءة القرآن وتعليم الأطفال حروف
الهجاء ونحوها فيه استخفاف بأمر العبادة والقرآن، واستهانة وتحقير
لشأنهما وعرضة للاستهزاء. بما تقوم به هذه الدمى من أعمال وأقوال
روتينية، وفيه تلاعب بكتاب الله وشعائر الإسلام لما يعرض لهذه
المخترعات من اضطراب وخلل في القيام بالأقوال والأعمال المسجلة بها
والمبرمجة عليها، مع أن ذلك العمل بدعة لا أصل له، و لم يفعله السلف
الصالح، وتعليم الناس والناشئة ما يهمهم من أمور دينهم وغرس فضائل
الأخلاق في نفوسهم إنما تكون بالتعليم من أمهات الكتب الشرعية
الموثوقة، وشرح ذلك وتلقينه لهم وتطبيقه عمليًا من قبل الشخص المعلم،
كما يكون بالقدوة الحسنة، فيتحلى الأب أو الأخ أو غيرهما بالأخلاق
الحسنة؛ ليقتدي أولاده وأهله بأعماله الصالحة، ولا مانع من الاستعانة
على ذلك بواسطة الأشرطة الإسلامية النافعة.

هذا هو التعليم الموافق لما شرعه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -،
وهو الذي كان يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم - مع صحابته، وعمل
به صحابته - رضي الله عنهم - والسلف الصالح، وفي هذا الخير كله،
وقد مضى على الناس قرون وهم على ذلك في نشر العلم والتعليم، وهم
في غنى عن ذلك، ولم يضرهم ترك ذلك بل كانوا أقوى إيمانا وأشد إدراكًا
لأمور دينهم، وأكثر تطبيقًا وامتثالاً لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -،
وعلى ذلك فالواجب ترك العمل بتصوير تلك الدمى المذكورة، وإن كان
القصد منها حسنًا، والاستغناء عنها بما شرع الله ورسوله
- صلى الله عليه وسلم -.
( ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه ).



و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات