صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2014, 07:02 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي دورة الماء : حقائق و إعجاز ( 06 - 64 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل



دورة الماء : حقائق و إعجاز



من خلال الصورة نتأمل كيف يحرك الله دورة الماء
وماذا سخر من أجل ذلك، والعجيب أن القرآن تحدث
عن هذه الحقائق بدقة تامة........
تحدث القرآن عن جميع الحقائق المتعلقة بدورة الماء ونزول المطر بشكل
يتفق مع أحدث المعطيات العلمية، لنتأمل هذه الصورة ونتأمل الآيات
الكريمة التي تتحدث عن كل جزء من أجزاء هذه الدورة المائية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1- إشارة إلى أهمية الشمس
الشمس هي محرك الدورة المائية، ولذلك قال تعالى:
{ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا }
[النبأ: 13].
فالشمس هي التي تبث الحرارة والضوء اللازمان لتبخير الماء
وتشكيل الرياح.
2- إشارة إلى أهمية الرياح
الرياح هي المحرك الثاني لدورة الماء، وقد تحدث القرآن عنها
بقول الحق تعالى:
{ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ }
[الحجر: 22].
3- إشارة إلى أهمية تخزين الماء
الماء النازل من الغيوم يختزن في الأرض لمئات السنين دون أن يفسد،
مع العلم أن أحدنا لو اختزن الماء لأيام قليلة فإنه سيفسد!!
ولذلك قال تعالى:
{ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ }
4- إشارة إلى دور الرياح
بعد تبخر الماء يتكثف في السماء على شكل غيوم والرياح تقوم
بمهمة تلقيح السحاب
ولذلك قال تعالى:
{ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ }
5- إشارة إلى تشكل الغيوم
تحدث القرآن عن الغيوم العالية الركامية والتي هي مسؤولة عن المطر
الغزير وعن الثلج والبرد، يقول تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا
فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ
فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ
يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ }
[النور: 43].
يزجي أي يحرك ويسوق، وركاماً أي عالياً بعضه فوق بعض، والودق
هو المطر الغزير. وهذه الآية من آيات الإعجاز العلمي التي تحتوي على
معلومات دقيقة عن هندسة تشكل الغيوم وحدوث البرد.
6- إشارة إلى توزع المياه
الماء لا يذهب عبثاً بل يتم تخزينه في الأرض لينطلق على شكل ينابيع
عذبة نشربها وبالتالي تستمر الحياة،
ولذلك قال تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ
ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا
ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ }
[الزمر: 21].
تصوروا معي لو أن الزرع لا يتحول إلى اللون الأصفر ويصبح حطاماً،
ولو بقي أخضر دائماً لما تجددت دورة النبات ولما استفدنا من هذا الحطام
الذي يتحول إلى بترول عبر آلاف السنين!!
7- إشارة إلى وجود قوانين دقيقة
يقول العلماء إن جميع العمليات تتم بشكل منتظم وفق قوانين فيزيائية
ثابتة، ولذلك فإن العملية بأكملها مقدَّرة ومحكمة ومنظمة،
ولذلك يقول تعالى:
{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ
وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ }
[المؤمنون: 18].
وتأملوا معي كلمة (بِقَدَرٍ) التي تشير إلى التقدير والنظام.
8- إشارة إلى البرزخ المائي
من أهم أجزاء الدورة ما يحدث في منطقة المصب حيث تصب الأنهار
في البحار، وهذه تحدث القرآن عنها ولم يغفلها،
يقول تعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا }
[الفرقان: 53].
ولولا أن الأنهار تصب في البحار لجفت هذه البحار، وقد حدث ذلك مع
بحر "الآرال" الذي كان يتغذى من نهرين وعندما قام البشر بتحويل
مجرى النهرين، جف هذا البحر!!
9- إشارة إلى دور الجبال
يقول العلماء إن الجبال لها دور مهم في نزول المطر وتشكل الغيوم
وفي تنقية الماء، فهل أهمل القرآن ذكر هذه الحقيقة؟ بالطبع لا
، يقول عز وجل:
{ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا }
[المرسلات: 27].
ففي هذه الآية ربط المولى عز وجل بين الجبال الشامخة وبين الماء
الفرات، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.
أحبتي في الله!
لقد نزلت هذه الآيات في عصر كان الاعتقاد السائد أن المطر له آلهة،
والرعد له آلهة والبرق له إله اسمه "زيوس" والشمس هي إله....
وهكذا، لم يكن في ذلك الزمن أي تفكير علمي، ونزلت هذه الآيات قبل
1400 سنة لتتحدث بدقة تامة عن دورة الماء التي اكتشفها الغرب منذ
أقل من مئة سنة فقط! ألا تدل هذه الآيات على أن القرآن كتاب
الله سبحانه وتعالى؟!

ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات