صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2014, 11:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مصادر المياه ( 02 - 65 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز‎‎‎‏

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل



مصادر المياه
آيات كثيرة في هذا الكون من حولنا تنطق بالحق وتشهد على
صدق كتاب الله تعالى، ومنها أن العلماء اكتشفوا مصادر المياه
في العصر الحديث، وجاءت آيات القرآن متفقة مع العلم الحديث،
لنقرأ.......
لقد ظل الإنسان يتساءل عبر العصور عن مصدر المياه التي يشربها،
ولكن الإجابة عن هذا التساؤل استغرقت زمناً طويلاً. ونحن اليوم نعيش
عصراً يقول العلماء إن الأيام المقبلة ستكون الحروب فيها من أجل المياه!
والسبب في ذلك قلة الماء وأن الماء العذب الصالح للشرب يتناقص
باستمرار بسبب تلوث البيئة. ولذلك نرى أن هؤلاء العلماء يبحثون
عن مصادر جديدة للمياه. وفي هذه المقالة سوف نرى بأن القرآن العظيم
قد تحدث عن مصدر المياه الموجودة على الأرض، وتحدث كذلك
عن المصدر المستقبلي للمياه.
هنالك ملاحظة في علم الصخور وهي أن
بعض أنواع الصخور تسمح للماء بالنفاد منها أكثر من غيرها. ومن
الأشياء العجيبة التي قرأتها أن صخور الغرانيت وعلى الرغم من صلابتها
وتماسكها وعدم وجود فراغات فيها، إلا أنها تسمح للماء بالمرور
عبرها من مسامات صغيرة جداً.
إن هذه الميزة تجعل من الماء النازل من السماء يُختزن في الأرض بعد
مروره عبر مسامات هذه الصخور، ولولا هذه الميزة التي أودعها الله
في صخور الأرض لما أمكن للماء أن يتسرب إلى أعماق كبيرة
تحت سطح الأرض.
هل يمكن للحياة أن تستمر من دون الماء؟
والعجيب أن القرآن قد تحدث عن هذا الأمر بدقة مذهلة مشيراً إلى مصدر
المياه هذه:
{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ
فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ }
[المؤمنون: 18].
وهذه الآية تؤكد أن الماء الموجود في الأرض مثل المياه الجوفية
مصدره ماء المطر، وهذا ما ثبُت علمياً!
وهنالك آية أخرى تشير إلى تخزين الماء تحت سطح الأرض
في قوله تعالى:
{ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ }
[الحجر: 22].
فقد كان الاعتقاد السابق أن ماء الينابيع يتشكل في باطن الأرض أو أنه
موجود منذ الأزل، ولم يكن لدى أحد من الناس فكرة عن الطريقة التي
يُختزن بها هذا الماء، ولكن القرآن العظيم أنبأنا بهذه الحقيقة وأكد لنا
أن ماء المطر هو ذاته يتم تخزينه في الأرض بقدرة الله ويتم تنقيته في
طبقات الصخور والتراب ليصبح قابلاً للسقاية ولذلك قال:
{ فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ }
ولولا رحمة الله وأنه سخر القوانين الفيزيائية المختلفة لما مكث الماء
في الأرض ولزالت الحياة من على ظهرها!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يؤكد العلماء اليوم أن مصادر المياه هي الأرض ذاتها، وهذا ما أشار إليه
القرآن بقول الحق تبارك وتعالى:
{ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا }
[النازعات: 30-31].
وهناك الكثير من الإشارات القرآنية إلى أصل الماء على هذا الكوكب،
وجميع الآيات جاءت متفقة مع العلم الحديث، وهذا برهان مادي
على صدق كتاب الله تعالى.
ولكن الشيء العجيب حقاً أن التراب والذي يعتبر مليئاً بالفراغات لا يسمح
للماء بالمرور خلاله بسبب خاصية أودعها الله فيه هي أن التراب له
القدرة على الامتزاج بالماء والاهتزاز بعد نزول الماء عليه. ولولا هذه
الميزة وهي احتضان التراب للماء واختزانه له، لم يستطع النبات أن
ينمو. وهذا ما أشار القرآن إليه بقوله تعالى:
{ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }
[الحج: 5].
وسبحان الله الذي تحدث في كتابه عن كل شيء!
حتى إن القرآن قد حدثنا عن مصدر ينابيع الأرض بقوله تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ }
[الزمر: 21].
فهذه الآية تؤكد أن مصدر الينابيع هو ماء المطر حيث كان الاعتقاد في
الماضي لدى بعض الشعوب هو أن هذه الينابيع تستمد ماءها
من ماء البحر!!!
ولكن العلماء اليوم يبحثون عن مصدر جديد للماء في المستقبل،
ويؤكدون أن أفضل مصدر موجود في الجبال العالية حيث إنها تختزن
كميات ضخمة من الماء. والعجيب أن القرآن قد تحدث عن ذلك
بقوله تعالى:
{ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا }
[المرسلات: 27].
إنها آيات محكمة تدل على صدق هذا القرآن وتوافقه مع الحقائق العلمية،
وليس كما يدعي المشككون أنه كتاب عادي تمت صياغته بثقافة عصره،
فلو كانت دعواهم صحيحة لرأينا فيه الأساطير والخرافات، ولكننا نراه
دائماً يتفق مع العلم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مصدر هذا
القرآن هو الوحي الإلهي، تأملوا معي هذا التحدي الإلهي:
{ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ
الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ
مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ
وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ *
وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ }
[يونس: 37-40].




ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات