صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2019, 11:57 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي حديث اليوم 4383

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ )





حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ الْيَرْبُوعِيُّ حَدَّثَنَا

أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ

مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ كُنْتُ كَاتِبًا لَهُ قَالَ



_ كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى حِينَ خَرَجَ إِلَى الْحَرُورِيَّةِ فَقَرَأْتُهُ فَإِذَا فِيهِ

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ

انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ

الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ

ظِلَالِ السُّيُوفِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ

اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ )



الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏باب لا تمنوا لقاء العدو‏)‏

ذكر فيه حديث عبد الله بن أبي أوفى في ذلك، وقد تقدم مقطعا في أبواب

منها ‏"‏ الجنة تحت البارقة ‏"‏ اقتصر على قوله ‏"‏ واعلموا أن الجنة تحت

ظلال السيوف ‏"‏ ومنها ‏"‏ الصبر عند القتال ‏"‏ واقتصر على قوله ‏"‏

وإذا لقيتموهم فاصبروا ‏"‏ ومنها ‏"‏ الدعاء على المشركين بالهزيمة ‏"‏

واقتصر على الفصل المتعلق بالحديث منه، وقد تقدم الكلام فيه على شيء

في إسناده في أول ترجمة، وأورده بتمامه في ‏"‏ القتال بعد الزوال ‏"‏

وتقدم الكلام فيما يتعلق بذلك فيه‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا‏)‏

قال ابن بطال‏:‏ حكمة النهي أن المرء لا يعلم ما يؤول إليه الأمر، وهو

نظير سؤال العافية من الفتن، وقد قال الصديق ‏"‏ لأن أعافى فأشكر أحب

إلي من أن أبتلى فأصبر ‏"‏ وقال غيره‏:‏ إنما نهى عن تمني لقاء العدو لما

فيه من صورة الإعجاب والإنكال على النفوس والوثوق بالقوة وقلة

الاهتمام بالعدو، وكل ذلك يباين الاحتياط والأخذ بالحزم‏.‏



وقيل يحمل النهي على ما إذا وقع الشك في المصلحة

أو حصول الضرر، وإلا فالقتال فضيلة وطاعة‏.‏



ويؤيد الأول تعقيب النهي بقوله ‏"‏ وسلوا الله العافية ‏"‏ وأخرج

سعيد بن منصور من طريق يحيى بن أبي كثير مرسلا ‏"‏ لا تمنوا لقاء

العدو فإنكم لا تدرون عسى أن تبتلوا بهم ‏"‏ وقال ابن دقيق العيد‏:‏ لما كان

لقاء الموت من أشق الأشياء على النفس وكانت الأمور الغائبة ليست

كالأمور المحققة لم يؤمن أن يكون عند الوقوع كما ينبغي فيكره التمني

لذلك ولما فيه لو وقع من احتمال أن يخالف الإنسان ما وعد من نفسه،

ثم أمر بالصبر عند وقوع الحقيقة انتهى‏.‏



واستدل بهذا الحديث على منع طلب المبارزة، وهو رأي الحسن البصري،

وكان علي يقول‏:‏ لا تدع إلى المبارزة، فإذا دعيت فأجب تنصر،

لأن الداعي باغ‏.‏



وقد تقدم قول علي في ذلك‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ثم قال اللهم منزل الكتاب إلخ‏)‏

أشار بهذا الدعاء إلى وجوه النصر عليهم، فبالكتاب إلى قوله تعالى



{ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم‏ }



‏ وبمجرى السحاب إلى القدرة الظاهرة في تسخير السحاب حيث يحرك

الريح بمشيئة الله تعالى، وحيث يستمر في مكانه مع هبوب الريح، وحيث

تمطر تارة وأخرى لا تمطر، فأشار بحركته إلى إعانة المجاهدين

في حركتهم في القتال، وبوقوفه إلى إمساك أيدي الكفار عنهم، وبإنزال

المطر إلى غنيمة ما معهم حيث يتفق قتلهم، وبعدمه إلى هزيمتهم حيث

لا يحصل الظفر بشيء منهم، وكلها أحوال صالحة للمسلمين‏.‏



وأشار بهازم الأحزاب إلى التوسل بالنعمة السابقة، وإلى تجريد التوكل،

واعتقاد أن الله هو المنفرد بالفعلي‏.‏



وفيه التنبيه على عظم هذه النعم الثلاث، فإن بإنزال الكتاب حصلت النعمة

الأخروية وهي الإسلام، وبإجراء السحاب حصلت النعمة الدنيوية

وهي الرزق، وبهزيمة الأحزاب حصل حفظ النعمتين، وكأن قال‏:‏

اللهم كما أنعمت بعظيم النعمتين الأخروية والدنيوية وحفظتهما فأبقهما‏.‏



وروى الإسماعيلي في هذا الحديث من وجه آخر أنه صلى الله عليه وسلم

دعا أيضا فقال ‏"‏ اللهم أنت ربنا وربهم، ونحن عبيدك وهم عبيدك

نواصينا ونواصيهم بيدك، فاهزمهم وانصرنا عليهم ‏"‏ ولسعيد بن منصور

من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

نحوه لكن بصيغة الأمر عطفا على قوله ‏(‏وسلوا الله العافية‏:‏ فإن بليتم بهم

فقولوا اللهم‏)‏ فذكره وزاد ‏(‏وغضوا أبصاركم واحملوا عليهم على

بركة الله‏)‏ ‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات