صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2019, 12:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي درس اليوم 4701

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
معنى اسم الرفيق

الدَّلَالات ُاللُّغويةُ لاسمِ (الرَّفِيق):

الرفيق: الرفيقُ في اللُّغَةِ مِن صيَغِ المبالغةِ،
فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ، فِعْلُه: رَفَقَ يَرْفق رِفْقًا.

وَالرِّفْقُ: هو اللُّطفُ وهو ضدُّ العنْفِ، ويعني: لِينَ الجانبِ ولَطافةَ الفعلِ،
رفقَ بالأَمرِ وله وعليه وهو به رَفِيقٌ يعني لَطيف.

وعند أحمدَ من حديثِ عائشةَ؛ أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
"مَا كَانَ الرِّفْقُ في شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ وَلَا عُزِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ"،
فالرفقُ هو اللّطفُ.

ورَفِيقُكَ: هو الَّذي يُرَافِقُكَ في السفَرِ تَجْمَعُكَ وإِيّاه رُفقةٌ واحدةٌ.

والرفيقُ أيضًا هو الذي يَتولَّى العملَ برفقٍ، أو يتَرفَّقُ بالمريضِ ويتلَطَّفُ به.
وعند أبي داودَ وصححهُ الألبانيُّ من حديثِ أبي رمثة؛ أَنَّ أباه
قَالَ للرسول صلى الله عليه وسلم:
أَرِنِي هَذَا الَّذِي بظَهْرِكَ فَإِنِّي رَجُلٌ طَبِيبٌ قَالَ صلى الله عليه وسلم:
"اللهُ الطَّبِيبُ، بَلْ أَنْتَ رَجُلٌ رَفِيقٌ، طَبِيبُهَا الذِي خَلَقَهَا".

والمرْفَقُ مِنْ مَرَافِق الدارِ الأماكنُ المصاحبةُ للدارِ
مِن خدماتٍ مختلفةٍ كَمصَابِّ الماءِ ونَحوِها.

والمرفِقُ من الإِنسانِ والدَّابَّةِ أَعلى الذراعِ وأَسفل العَضُدِ.

والرفيقُ سبحانه هو اللطيفُ بعبادهِ، القَريبُ منهم، يغفرُ ذنوبَهم،
ويتوبُ عليهم.

وهو الذي تَكَفَّلَ بهمِ مِن غيرِ عِوَضٍ أو حاجةٍ، فيَسَّرَ أسبابَهم، وقدَّرَ أرزاقَهم،
وهداهم لِـمَا يُصلحُهم، فنعمتُه عليهم سابغةٌ، وحكمتُه فيهم بالغةٌ، يحبُّ عبادَهُ
الموَحِّدِينَ، ويَتقبَّلُ صالحَ أعمالهِم، ويُقرِّبُهم وينصُرُهم على عدوِّهم،
ويُعامِلُهم بعَطْفٍ ورحمةٍ وإحسانٍ، ويدعو مَنْ خالفه إلى التوبةِ والإيمانِ.

فهو الرفيقُ المحسِنُ في خفاءٍ وسِتْرٍ، يحاسبُ المؤمنينَ بفضلِهِ وَرَحْمتِه،
ويحاسبُ المخالفين بعدلِهِ وحكمتِهِ، ترغيبًا لهم في توحيدِهِ وعِبادتِهِ،
وحِلمًا منه لِيدخلوا في طاعتهِ.

والله عز وجل رفيقٌ يُتابعُ عِبادَهُ في حركاتِهم وسكناتِهم،
ويتولَّاهُم في حِلِّهم وترحالِهم بمعيةٍ عامَّةٍ وخاصَّةٍ:
فالمعيَّةُ العامَّةُ كقوله تعالى:

{ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا }
[المجادلة: 7].

والمعيَّةُ الخاصَّةُ كقوله:

{ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ }
[الأنفال: 19].

وعند الترمذي وصححه الألبانيُّ من حديثِ ابنِ عباسٍ رضي الله عنه؛
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال له:

"يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ".

وعند مسلمٍ مِن حديثِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنه؛
أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقولُ إذا خرجَ للسَّفرِ:

"اللهُمَّ أنْتَ الصَّاحِبُ في السفرِ والخلِيفة في الأَهْلِ...." الحديث.

وهو الرفيق الذي يجمعُ عبادَهُ الموحِّدين عندَه في الجَنَّةِ
كما قالتِ امرأةُ فرعونَ:

{ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ }
[التحريم: 11].

وعند البخاريِّ من حديثِ عائشةَ قالتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم
يَقُولُ وَهْوَ صَحيحٌ:

"لَنْ يُقْبَضَ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُ"، فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ
وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي، غُشِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً، ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى السَّقْفِ
ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى"، قُلْتُ: إِذًا لَا يَخْتَارُنَا، وَعَلِمْتُ أَنَّهُ الحَدِيثُ
الَّذي كَان يُحَدِّثُنَا، وَهْوَ صَحِيحٌ، قَالَتْ: فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا:
"اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى".

ورُودُه في الحديثِ الشَّريفِ:
وَرَدَ في حديثِ عائشة رضي الله عنها؛ أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
قال: "يَا عَائِشَةُ، إنَّ اللهَ رفيقٌ يُحبُّ الرِّفقَ، ويُعطِي عَلَى الرِّفقِ
مَا لَا يُعْطَي عَلَى العُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ".

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات