صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2019, 02:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي تجاوز المواقف السيئة

من : الابنة / أسماء المرسى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تجاوز المواقف السيئة



اللذاكرة طويلة المدى التي يمتلكها الأطفال في الغالب تكون قادرة
على تسجيل الأحداث والمهمات بدقة ولفترة طويلة، حتى إننا كثيراً ما نجد
أطفالنا يتذكرون بعض المواقف التي تؤثر فيهم، إضافة إلى خوفهم من أمور
معينة، مرَّت على حدوثها فترة طويلة، لكنَّ الطفل لا ينساها أبداً! إذ تُخزَّن
في ذاكرته طويلة المدى، ومن الممكن أن تبقى راسخة في ذهنه حتى يكبر.

مروة الحميدان، اختصاصية تعديل السلوم، تحدثت لنا حول الأحداث السيئة
التي يمكن أن يمر بها أي طفل، وكيفية جعله يتغلب عليها وينساها.

عدم تكرار الموقف
عدم تكرار الموقف، أو وقوع الأمر السيئ أمام الطفل مرة أخرى، يمكن أن
يسهم في تجاوزه الصدمة وردة الفعل القوية، بالتالي سيتقبَّل الأمر على أنه
حدث عابر في حياته ولن يتكرر مرة أخرى، ويبدأ خوفه بالتلاشي.

توضيح الأسباب
إن كان الأمر، أو الموقف السيئ الذي حصل للطفل، أو أمامه يمكن تبريره
وتوضيحه بما يتلاءم وعقليته، فلا مانع من شرحه وتوضيحه بطرق مبسَّطة
لكي يتفهم أبعاده، ويعرف أن الأمور السيئة تحصل للجميع، لكن
ليس بصورة دائمة.

عدم التحدث أمامه
بعض المواقف يمكن أن تحصل دون أن يمتلك الطفل العلم والدراية الكافية
بها، أو يفهمها بطريقة واضحة ودقيقة. في هذه الحالة السكوت وعدم
التحدث حول الخطأ وتكراره، سيخلق نوعاً من التغافل والتجاهل لدى الطفل.

التحدث مع الطفل
حديثك مع طفلك يمكن أن يتيح له أفكاراً عديدة وأبعاداً في الحديث، تجعله
يخرج من دائرة المواقف السيئة، بالتالي سيصبح تذكرها غير واضح لديه
بسبب توسع إدراكه في أمور أخرى.

التشجيع والتحفيز
كل طفل يمر بمواقف سيئة، تشعره بالرهبة لفترة وجيزة، ومن المهم
مساعدته على تفادي هذا الموقف، وتشجيعه على أن يكون قوياً ولا يستسلم
للخوف حتى يصبح أقوى تجاه المواقف الأخرى.

المدح والثناء
عند مرور طفلك بمواقف صعبة قد تؤثر في ذاته، عليك استخدام الأسلوب
الذي يوحي بسردك للقصة التي حصلت، والبطولة التي قام بها طفلك
من مهاجمة الموقف، وتحمل الصعاب، وعدم خوفه، وقدرته على تجاوز
الصعوبات، فهذا الأمر كفيل بأن يجعل طفل قوياً للغاية وقادراً على تجاوز
أزمة الخوف دون أضرار.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات