صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2019, 01:56 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي سلسلة أعمال القلوب (62)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلسلة أعمال القلوب (62)




اختبار اليقين :

كيف يُختبر اليقين؟ ما هو المحك الذي يتبين به رسوخ الإيمان، وثباته

في قلب الإنسان؟ هناك مواقف يتبين العبد حاله فيها ومرتبته في هذا الباب،

ومن هذه المواقف والمواطن:



الموقف الثاني: هو موقف المصيبة: فكثير من الناس يحسن الكلام

عن الصبر، وعن الثبات، وعن الإيمان، وعن الجزاء الذي يعطيه الله

عز وجل للصابرين في الدار الآخرة، وما أعد لهم من النعيم المقيم، ولكنه

إذا وقعت المصيبة؛ اضطرب وتحرك قلبه، فجزع، ولم يثبت ولم يصبر،

وإنما كان متسخطاً على ربه تبارك وتعالى معترضاً على أقداره،

والله عز وجل يقول:



{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ[155]الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ

قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[156] }

[سورة البقرة].



فمن كان متحققاً باليقين؛ فإنه عند المصيبة يكون رابط الجأش، ثابتاً،

صابراً، حابساً للسانه عن التسخط، ولجوارحه عن فعل ما لا يليق من شق

جيبٍ، أو لطم خدٍ، أو نحو ذلك مما يفعله من لا يقين عندهم، فهذه أمور قد

لا تتبين في حال الرخاء، وإنما تتبين في حال الشدة والمصائب. ولربما أبتُلي

العبد المؤمن، فسخط على ربه أن ابتلاه بهذا البلاء، والله عز وجل ابتلاه

ليمحصه ولم يُبتل ليهلك . ابتلاك الله عز وجل ليرفعك من درجة إلى درجة،

ومن منزلة إلى منزلة، وتُبّلَّغ بهذا البلاء منازل عند الله عز وجل في الجنة

لا تبلغها بعملك، فإذا نزلت بالعبد المصيبة التي تهيئه لذلك المقام في الجنة:



قد رشحوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل



فسرعان ما ينتكس العبد، ويتبرم، ويتسخط على ربه، ويعترض على أقدار

الله تبارك وتعالى، فهذه أمور تظهر في حال الشدائد..ولربما دعا إلى الله

عز وجل، ولربما جاهد في سبيله، ولربما بذل ماله، ثم يبتلى فيتسخط،

ولربما عاهد الشيطان بأن يتوب إليه توبة نصوحاً عن فعل الخير، وعن

صحبة الأخيار والصالحين، وأن يقطع ذلك أجمع؛ لئلا يقع به مثل هذا

المكروه الذي ناله، فهذا ليس له نصيب من اليقين.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات