صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2018, 12:25 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 4161

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

( آداب الصيام )


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من لم يدع قول الزور والعلم به والجهل ،
فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ) .
هذا الحديث رواه الإمام البخاري في صحيحه فقال حدثنا آدم ابن أبي إياس
قال حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة .

الشرح
قوله [ من لم يدع قول الزور ] .
أي من لم يترك، قول الزور والزور يطلق على الكذب ويطلق على ماهو
أعم من الكذب كقول الباطل والعمل بمقتضاه وقوله جل وعلا

{ وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ }

قيل لايشهدون شعانين المشركين ولا أعيادهم والحق أن الآية أعم
من هذا والصحيح في معنى الزور أنه يشمل كل باطل مخالفاً لكتاب الله
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

قوله [ والجهل ] .
أي السفه وفي دعاء الخروج من المنـزل

( اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل أو أزل أو أُزل أو أظلم أو أُظلم ـ
الشاهد ـ أو أجهل أو يُجهل عليَّ ) ومن الجهل الإساءة إلى الآخرين
والتعرض لحرمات المؤمنين والمراد بالجهل هنا السفه
والوقوع بالخطأ بحق الأخرين.

قوله [ فليس لله حاجة ] .
هذا لا مفهوم له فلا يقال في الحديث يفهم منه أنه إذا ترك قول الزور
والعمل به والجهل فلله فيه حاجة هذا الحديث لامفهوم له لأن الله
غنيٌ عن العباد .
قال تعالى :

{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)}
( سورة فاطر ) .

غنى مطلق من جميع الوجوه فلا يحتاج ربنا جل وعلا إلى أحد من عباده
وإنما خلقهم ليعبدوه لم يخلقهم من قلة فيستكثر بهم ولا من ضعف
فيستنصر بهم ولا من وحشة فيستأنس بهم فمن ظن هذا فقد ظن بربه
ظن السوء وهذا من أقبح أنواعه وهو كفر باتفاق أهل العلم فالمعنى
إذاً من الحديث أن من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فالله جل وعلا
غنيٌ عن إمساكه عن الطعام والشراب لأن حقيقة الصوم الإعراض
عن حرمات الآخرين وحفظ اللسان والفرج وليس الصوم مجرد إمساك
عن الطعام وعن الشراب كما هو صوم الكسالى الذين يسهرون معظم الليل
وربما صلى الفجر وربما لم يصلّ فينامون إلى صلاة الظهر هذا الكيس
منهم وإلا فبعضهم لايصلون ولايستيقظون إلا مع غروب الشمس وهذا
في الحقيقة ليس صياماً إنما هو نوم ولعب وكسل مثل هؤلاء مأزورون
غير مأجورين . وهؤلاء ليس لله فيهم حاجة .

والحديث يدل على أن قول الزور يدخل في ذلك . والغيبة والنميمة وتتبع
عورات المسلمين تنقص ثواب الصيام ولاتبطله باتفاق أهل العلم ..


اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات