صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2013, 10:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي همسة تربوية لا تغرسي في صدره الحقد


الأخت الزميلة / ديدو دى
خبيرة الأرصاد و الطقس و الديكور

همسة تربوية
لا تغرسي في صدره الحقد
حين تقع بعض المشاكل بَيْنَ صغار العائلة احرصى كأم
أَنْ لَا تنفثي روح الضغينة فِيْ نفوس أبناءك تجاه أبناء أقاربك ،
فالصغير قلبه بريء يكسوه البياض ،
إِذَا وضعتِ نقطة سوداء فِيْ داخله مِنْ الصغر فَسوف يكبر وَ هُوَ يحملها كثقب فِيْ قلبه .
وَ مهما بلغت بك الحمية بأبنائك لَا تتعاملي مَعَ أبناء العائلة على أنهم أعداء أبنائك ،
بل افعلي مَا بوسعك مِنْ توطيد للعلاقات بينهم وَ اغرسي روح المسامحة بينهم
مهما بلغت حجم المشاكل .
كَمْ هُوَ مؤسف أَنْ نجد مشاكل تكبر ... سببها الصغار ، وَ يقع فيها الكبار ،
الصغير يكبر وَ ينسى ، وَ الكبار يجعلون مِنْ الصغير مشكلة كبرى
وَ يضعون إشارة حمراء لعدم تجاوز حدود العلاقات لمجرد مخاصمات .
تقول احداهن،
أذكر عندما كُنْت مديرة فِيْ رياض الأطفال جاءت أُمْ تسجل ابنها ،
وَ كَانَ شرطها أَنْ لَا أضع ابنها فِيْ فصل وَاحِد مَعَ أبناء أخواتها .
وَ كَانَ السبب فِيْ نظرها أنهم دائماً ضده وَ هُوَ ضعيف لَا يدافع عَنْ نفسه ،
البَّيّت شرطها برحابة صدر ، لَكِنْ كانت المفاجأة أَنْ ابنها هُوَ القوي الشخصية ،
شديد الانفعال ، كثير المشاغبة ، على عكس تماما أبناء أخواتها ،
فقلت سبحان اللَّهَ كيف هُوَ قلب الأم يرى دوماً أبناءه بنظرة ملائكية .
كُلَّمَا زاد علمك بنفسك اتسع صدرك لخطأ غيرك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ضعي هذه القاعدة أمام عينك فِيْ تربيتك لأبنائك ،
وَ اعلمي أَنَّ الخطأ يغفر وَ الصغير يكبر وَ العقل ينسى ،
لَكِنْ بنفث الحقد الخطأ يبقى وَ القلب يقسى .
منْ أقسى الأخطاء فِيْ حق الطفل هُوَ تعليمه رد الإساءة بإساءة مثلها ،
بمعنى أَنْ تقولي لَهُ : إِذَا ضربك ولد عمك أضربه .
فَهَذَا الأمر إِذَا كَانَ فِيْ نظرك دفاعاً عَنْ النفس ،
فَهُوَ فِيْ علم النفس :
بث روح الانتقام وَ الإجرام .
اتبعي الشرع الرباني وَ قولي لَهُ :
{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَات }
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات