صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-18-2013, 10:07 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفرق بين الزوجه و المرأة في القرآن



الأخت الزميلة / جنان الورد
الفرق بين الزوجه و المرأة في القرآن

تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القرآن والدقة في التعبير والبيان
متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون؟
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين،
نلحظ أن لفظ زوج يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة
بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ،
بدون اختلاف ديني أو نفسي فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً،
ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما،فإن القرآن يطلق عليها امرأه وليست زوجاً
كأن يكون اختلاف ديني عقدي بينهما .
ومن الأمثلة على ذلك
قوله تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
وقوله تعالى :
{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ،
في قوله تعالى :
{ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ }
وبهذا ايضاً جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أزواجاً له ،
في قوله تعالى :
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }
فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع
فإن القرآن يسمّي الأنثى امرأة وليس زوجاً قال القرآن :
امرأة نوح، وامرأة لوط، ولم يقل :
زوج نوح أو زوج لوط
وهذا في قوله تعالى :
{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا }
اي إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ،
ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي
ولهذا ليست زوجاً له ، وإنما هي امرأة تحته .
ولهذا الإعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى :
{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ }
لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية فهي مؤمنة
وهو كافر ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي امرأته وليست زوجه
ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين زوج وامرأة
ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا،عليه وعلى نبينا
أفضل الصلاة والسلام أن يرزقه ولداً يرثه فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ،
وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ،
وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .
عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة امرأة على لسان زكريا :
{ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا }
وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه وأنه سيرزقه بغلام
أعاد الكلام عن عقم امرأته فكيف تلد وهي عاقر :
{ قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ
قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء }
وحكمة إطلاق كلمة امرأة على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما
لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها رغم أنه نبي ورغم ان أمرأته كانت مؤمنة
وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما كان في عدم إنجاب امرأته ،
والهدف النسلي من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي
عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ
بصورة متكاملة، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة امرأة وبعدما زال المانع
من الحمل وأصلحها الله تعالى وولدت لزكريا ابنه يحيى فإن القرآن لم يطلق
عليها امرأة وإنما أطلق عليها كلمةزوج لأن الزوجية تحقّقت بينهما
على أتمّ صورة
{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ُ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ }
والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي امرأة
زكريا في القرآن لكنها بعد ولادتها يحيى هي زوج وليست مجرّد امرأته .
وبهذاعرفنا الفرق الدقيق بين زوج و امرأة
أي التعبير القرآني العظيم وأنهما ليسا مترادفين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات