صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2013, 11:28 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 06 - 40 )

الأخت / الملكة نور
الأربعين النووية
(الحديث السادس : الحَلالُ والحَرَام)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام
1- الحلال بيِّن والحرام بيِّن
2- لكل ملك حمى 3- صلاح القلب
ما يفيد الحديث
عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ :
سمعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
(إن الْحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُما أمور مُشْتَبِهَاتٌ
لا يَعْلَمُهُنَّ كَثيِرٌ مِنَ الناسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ
وَ مَنْ وَقَعَ في الشَّبُهاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ ،
كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِك أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ ،
أَلا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً أَلا وَإنَّ حِمَى الله مَحَارِمُه ،
أَلا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحً الْجَسَدُ كُلُّهُ
وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلا وَهِيَ الْقَلْب)
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :

بَيِّن =
ظاهر
مُشْتَبِهَات =
جمع مشتبه ، وهو المشكل ؛ لما فيه من عدم الوضوح في الحل
و الحرمة .
لا يَعْلَمُهُنَّ =
لا يعلم حكمها
اتَّقَى الشُّبُهَاتِ =
ابتعد عنها ، و جعل بينه و بين كل شبهة أو مشكلة وقاية
اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَ عِرْضِهِ =
طلب البراءة أو حصل عليها لعرضه من الطعن ولدينه من النقص،
وأشار بذلك إلى ما يتعلق بالناس و ما يتعلق بالله عز و جل .
الْحِمَى =
المحمي ، و هو المحظور على غير مالكه .
أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ =
أن تأكل منه ماشيته و تقيم فيه .
مضغة =
قطعة من اللحم قدر ما يُمضغ في الفم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
الحلال بَيِّن والحرام بَيِّن ، و بينهما أمور مشتبهات :
معناه أن الأشياء ثلاثة أقسام :
حلال واضح ، لا يخفى حله
كأكل الخبز ، و الكلام ، و المشي ، و غير ذلك ..
و حرام واضح
كالخمر و الزنا ، و نحوهما ..
و أما المشتبهات :
فمعناه أنها ليست بواضحة الحل و الحرمة ،
و لهذا لا يعرفها كثير من الناس ، و أما العلماء فيعرفون حكمها
بنص أو قياس ، فإذا تردد الشيء بين الحل و الحرمة و لم يكن نص
و لا إجماع اجتهد فيه المجتهد ، فألحقه بأحدهما بالدليل الشرعي .
و من الورع ترك الشبهات مثل عدم معاملة إنسان في ماله شبهة
أو خالط ماله الربا ، أو الإكثار من مباحات تركها أولى .
أما ما يصل إلى درجة الوسوسة من تحريم الأمر البعيد فليس من
المشتبهات المطلوب تركها ،
و مثال ذلك :
ترك النكاح من نساء في بلد كبير خوفاً من أن يكون له فيها محرم ،
وترك استعمال ماء في فلاة ، لجواز تنجسه .. فهذا ليس بورع ،
بل وسوسة شيطانية .
و قال الحسن البصري :
ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
و روى عن ابن عمر أنه قال :
إني لأحب أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لكل ملك حمى ، و إن حمى الله في أرضه محارمه :
الغرض من ذكر هذا المثل هو التنبيه بالشاهد على الغائب
وبالمحسوس على المجرد ، فإن ملوك العرب كانت تحمي مراعي
لمواشيها و تتوعد من يقربها ، و الخائف من عقوبة الملك يبتعد
بماشيته خوف الوقوع ، وغير الخائف يتقرب منها ويرعى في
جوارها وجوانبها ، فلا يلبث أن يقع فيها من غير اختياره ،
فيعاقب على ذلك .
ولله سبحانه في أرضه حمى، وهي المعاصي والمحرمات ،
فمن ارتكب منها شيئاً استحق عقاب الله في الدنيا والآخرة ،
ومن اقترب منها بالدخول في الشبهات يوشك أن يقع في المحرمات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صلاح القلب :
يتوقف صلاح الجسد على صلاح القلب ؛ لأنه أهم عضو في جسم
الإنسان ، و هذا لا خلاف فيه من الناحية التشريحية و الطبية ،
و من المُسَلَّم به أن القلب هو مصدر الحياة المشاهدة للإنسان ،
وطالما هو سليم يضخ الدم بانتظام إلى جميع أعضاء الجسم ،
فالإنسان بخير و عافية .
و المراد من الحديث صلاح القلب المعنوي ،
والمقصود منه صلاح النفس من داخلها حيث لا يطلع عليها أحد
إلا الله تعالى ، و هي السريرة .
صلاح القلب في ستة أشياء :
§ قراءة القرآن بالتدبر،
§ وخلاء البطن،
§ وقيام الليل،
§ والتضرع عند السَّحَر،
§ ومجالسة الصالحين .
§ و أكل الحلال .
والقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل ،
قال تعالى :
} يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {
[ الشعراء : 88-89 ]
و يلزم من صلاح حركات القلب صلاح الجوارح ، فإذا كان القلب
صالحاً ليس فيه إلا إرادة ما يريده الله ، لم تنبعث الجوارح إلا فيما
يريده الله ، فسارعت إلى ما فيه رضاه وكفت عما يكره ،
وعما يخشى أن يكون مما يكرهه وإن لم يتيقن ذلك .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يفيد الحديث :
الحث على فعل الحلال ، و اجتناب الحرام ، و ترك الشبهات ،
و الاحتياط للدين والعرض ، وعدم تعاطي الأمور الموجبة لسوء
الظن والوقوع في المحظور . الدعوة إلى إصلاح القوة العاقلة ،
وإصلاح النفس من داخلها وهو إصلاح القلب .
سد الذرائع إلى المحرمات ، وتحريم الوسائل إليها .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات