صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-19-2013, 06:51 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي قصة حقيقية و لا في الخيال

الأخ البروفيسور / طارق بن صالح جمال
مع الشكر للأخ البروفيسور / محمد بن نديم نحاس

توجهوا إلى الله بقلب مخلص
قصة حقيقية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
‏الإخصائية الإجتماعية نورة عبدالعزيز أرسلت عددا من التغريدات
تروي فيها قصة اعجب من الخيال
وردني ذات يوم بلاغين أحدهما من مكه والآخر من جده بالعثور
علي طفلين لقيطين جوار مسجدين بجدة والآخر في مكه وحسب الإجراء
المعتاد تم تعميد دار بجدة لإستقبال طفل جدة ودار مكة لاستقبال دار مكة
ومرت شهور وتزايدت الاعداد بدار مكة حتي عجزت عن الوفاء
بخدماتها وفي الوقت نفسه يسر الله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة
ما يسمح لي بنقل اطفال مكة الي جدة وكانت خيارات النقل امامي
لدارين حكومي واهلي وكنت كلما اردت توجيه الموافقة بالتحويل
الي الدار الحكومية اجد شيء مايمنعني .
نسقت مع الجمعية بجده ومدى استعدادهم لاستقبال عشرة اطفال من مكة
لديهم فأستعدوا فحولتهم للجمعيه واثناء الزيارة الاشرافيه من مسئولات
المكتب للجمعيه ذكرت اخصائية الجمعيه لمشرفة المكتب عن ملاحظتها
للتطابق في الشبه بين طفل قادم ضمن مجموعة أطفال مكه
وطفل موجود بجدة .
هاتفتني المشرفه بهذه الملاحظة وتأكدها من مدي التشابه بين الطفلين
فطلبت منها العودة الي تاريخ العثور فوجدت انه في نفس اليوم مع
فارق زمني في الوقت قرابه الساعتين .
أوكلت للمشرفة مهمة التحقق عما اذا كانا توأمين أم لا و كانت هناك
ملاحظة ثانيه عن وجود اسوارة الولادة على قدم الطفل الذي سبق العثور
عليه في جدة وكانت الخيط الاول لنا في البحث
بحثنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا انه توأم لأخر
وامهما غادرت المستشفى مع زوجها واخذنا صورة من الوثائق
وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعوديه ثم طلبنا من المستشفي
مطابقة بصمتي القدم مع بصمتي قدم الطفلين فكانت المفاجأة تطابقهما.
ابلغت إمارة المنطقة بذلك وما توصلنا له من تطابق وحتى نقطع الشك
باليقين طلبت الاذن بتحليل الDNA وردت الموافقه وظهرت النتيجه
بتطابقهما ايضا
بدأنا رحلة البحث عن الام فوجدناها شابه تسكن مع امها المشلولة
وهي وحيدتها وظهر لنا ان الأم زوجتها لرجل من جنسيتهم يعمل في مكة
لعدم وجود من يعيلهم.
سألتها المشرفه : الم تنجبي
قالت : بلي انجبت توأم ذكور
فسألتها : أين هما ؟
قالت : اخذهما والدهما لختانهما ولم يعدهما.
فسألناها : ألم تبحثي عنهما
قالت : بحثت عن زوجي ولم اجده وقد اغلق هاتفه.
وحتي هذه اللحظة لم نخبرها ان وليديها قد جمعهما الله لها في مقر واحد
ابدينا استعدادنا لمساعدتها فطلبت منها المشرفه تزويدنا بعنوان الأب
واخبرنا الجهات المختصة لنكتشف انه غير موجود في العنوان المذكور
وانه غادر البلاد
مهدنا للأم بوجود طفليها وطلبنا منها أن تراجعنا صباح الغد
ليتم الانتهاء من اعداد المحاضر الرسميه وتجهيز الطفلين
حضرت الأم في اليوم الثاني كان مكتبي في الدور الثاني وشاهدت شابه
تعدوا علي يديها ورجليها فظننت انها تعثرت ذهبت لمساعدتها
وكانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح عيالي عيالي
حاولت تهدأتها واخذتها لمكتبي لم تستطع الجلوس على الكرسي
وجلست على الارض وعرفت انها ام الطفلين واحضرت الزميلات لها طفليها
ويشهد الله لم يبق أحد ذلك اليوم لم يبك لبكائها
والغريب ان الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانه وهدوء
بعد ساعتين وبعد ان استردت رباطة جأشها سألتها بالله ماذا دعوت به
حتي حفظ الله لك وليديك واعادهما لك ..
قالت : عندما اخذهما ابوهما للختان فجراً
قلت استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه
وبعد ان تأخرا واغلق الأب هاتفه ايقنت انه هرب بهما لبلادنا فكنت ادعوا
الله قائله : ( يا جامع ام موسي بوليدها اجمعني بأولادي ) كنت ابكي بين يدي
الله بحرقه ولم اعلم ان هذا الاب الظالم سيلقي بأبنائي في المساجد
في مدينتين متباعدتين
قلت : ولم يخذلك الله وحفظهما بحفظه وأقر عينك بهما
غادرتنا الام ذات ال١٩ عاما بطفليها وهي غير مصدقة وتبرعت الزميلات
بمساعدتها بملابس واغذيه وتوصيلها مع طفليها للمنزل بسيارة المكتب
تنفسنا الصعداء لتوفيق الله لنا في هذه المهمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واقول أن من يستعين بالله فإن الله لا يخذله هذه المقيمة الضعيفة
لا حول لها وﻻ قوة لا أخ لها و ﻻ قريب و لا واسطة و لا مال يدعمها
ويعينها في البحث عن اولادها
من شدة هوانها و ضعفها لم تبلغ السلطات ولم تفعل اي شيء
كل حيلتها كانت في البكاء والصلاة والدعاء
فقط توجهت الى الله بقلب مخلص النية وصادق بالايمان والاعتماد
عليه سبحانه سمعها مالك الملك سبحانه
وسخر لها جند الارض يسعون لها و لأولادها حتى ردوا اليها صغارها
بل و اتموا لهم اوراقهم و اثبتوا لهم نسبهم الى والدهم
اللهم لاتكلنا الى انفسنا طرفة عين
عليك إتكالنا و اعتمادنا و إليك ملجئنا و اتجاهنا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات