صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2010, 02:42 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ذل العبد لمولاه في الصلاة

الحمد لله رب العالمين

الحمد لله رب السماوات السبع والأراضين
الحمد لله عدد حبات الرمال
الحمد لله عدد حصى الجبال
الحمد لله المنعم المتعال
الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمد لله الذى أنعم علينا بالصحة والعافية
فأسألك ربى أن تجعلها فى طاعتك




إذا سجدت فأخبره بأسرارك ...... ولا تسمع من بجوارك
وناجه بدمع عينك ...... فهو للقلب مالك



اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله



اللهم ما كان من خير فمن الله و حده ..
و ما كان من شر فمني

او من الشيطان




اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا
وهم يحسبون

انهم يحسنون صنعا



ذل العبد لمولاه في الصلاة

بعد أن إنتهينــا من التكبير، بنا نبدأ في الصلاة .. وعليك أن تكون
مُطأطأ الرأس في صلاتك، لأن هذه هي الوقفة التي تليق بالعبد
بين يدي سيده .. يقول ابن القيم "ينبغي للمصلي أن يقف ناكس
الرأس مطرقا إلى الأرض"
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكان النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو
الأرض [صفة الصلاة (89)]
فعليك أن تنظر إلى موضع سجودك ..
لأن هذه علامة الإجلال والخضوع للمحبوب، يقول ابن القيم في
روضة المحبين "ومن علامات المحبة: إغضاؤه عند نظر
محبوبه إليه ورميه بطرفه نحو الأرض وذلك من مهابته له
وحيائه منه وعظمته في صدره"
فإن الله تعالى ينظر إليك في الصلاة .. قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في
صلاته ما لم يلتفت" [رواه الترمذي وصححه الألباني]،
وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة "لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا
صرف وجهه انصرف عنه" [رواه أحمد وحسنه الألباني]

والانصراف يكون على نوعين: انصراف البصر وهو الالتفات،
وانصراف القلب وهو السرحــــان .. يقول ابن القيم "ولهذا
يستهجن الملوك من يخاطبهم وهو يحد النظر إليهم بل يكون
خافض الطرف إلى الأرض، قال الله تعالى مخبرًا عن كمال أدب
رسوله في ليلة الإسراء {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم:
17] .. وهذا غاية الأدب، فإن البصر لم يزغ يمينا ولا شمالا
ولا طمح متجاوزًا إلى ما هو رائيه ومقبل عليه"

والذل لله تعالى هو في الحقيقة عز وشرف للعبد ..
قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة "من تواضع لله رفعه الله"
[صحيح الجامع (6162)]
أما رفع البصر إلى السمـــاء فهو أمرٌ مُحرَّم .. يقول
رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء
في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم" [رواه مسلم]

والالتفات هو اختلاس للشيطان من صلاتك .. عن
عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن الالتفات
في الصلاة، فقال "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة
العبد" [متفق عليه]

فهل يُغمِّض العبد عينيه أم يفتحهما في الصلاة؟

يقول ابن القيم في (زاد المعاد) "لم يكن من هديه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تغميضُ
عينيه في الصلاة" .. وقال "إن كان تفتيحُ العين لا يُخِلُ
بالخشوع، فهو أفضل، وإن كان يحول بينه وبين الخشوع لما في
قبلته من الزخرفة والتزويق أو غيره مما يُشوش عليه قلبه،
فهنالك لا يُكره التغميضُ قطعاً، والقولُ باستحبابه في هذا الحال
أقربُ إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة، والله
أعلم" .. ولكن الأصل أن يجاهد الإنسان نفسه ويحاول ألا
يُغمض عينيه، كما قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله.

ثمَّ تضع يدك اليمنى على اليسرى على الصدر ..

وكان النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى، بحيث
تُغطي اليمنى على ثلاث أماكن وهي: الكف والرسغ
(أي: المفصل الذي بين الكف والذراع) والذراع .. وكان أحيانًا
يقبض باليمنى على اليسرى .. وعليك أن تنوِّع بين الصفتين،
حتى لا تسرَّح أو تمِّل من صلاتك.

ولكن ما هو السر في وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة؟

وقد سُئل الإمام أحمد رحمه الله هذا السؤال، فأجـــاب
"هو ذلٌ بين يدي عزيز"

فأنت بين يدى الله عبد وهو الملك سبحانه،،

ثمَّ تشرَّع في دعـــاء الاستفتــــاح ..

ودعــاء الاستفتاح هو التحية التي تدخل بها على الملك سبحانه
وتعالى، كما إن أهل الدنيا يدخلون على الملوك ويتفننون في
تحيتهم .. والمحبون غالباً يقطعون كل ما يمنع لقاء بعضهم
البعض قبل اللقــاء ..

وأنت .. كيف ستُحيّي الملك جلَّ جلاله؟ وكيف ستتفنن في تحيته

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات