صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-17-2013, 11:34 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي اثر العبادة فى تكامل الذات

الأخ / أحمد الميري - المدير الفنى لبيتنا و مدير الموقع

اثر العبادة فى تكامل الذات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئـات أعمالنــا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هـادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تؤثِّر العبادات مجتمعة على بناء الشخصية الإنسانية،
والصعود بها إلى المستوى التكاملي،وتخليصها من كل المعوقات
التي تمنع رقيها، وتكاملها النفسي والإجتماعيمن الأنانية والحقد والرياء
والنفاق والجشع والإجرام... إلخ.
لأنّ العبادة تعمل دائماً على تطهير الذات الإنسانية من كل تلك المعوقات،
وتساهم بإنقاذهامن مختلف الأمراض النفسية والأخلاقية،
وتسعى لأن يكون المحتوى الداخلي مطابقاً للمظهر والسلوك الخارجي،
لإزالة التناقض والتوتر الداخلي، ولتحقيق انسجام كامل بين الشخصية،
وبين القيم والمبادئ الحياتيةالسامية..
كما تعمل على غرس حبّ الكمالوالتسامي الذي يدفع الإنسان إلى التعالى،
وتوجيه نظره إلى المثل الأعلى المتحقق في الكمالات الإلهيّة،والقيم الروحية السامية،
تمهيداً لاستقامة سلوكيةخيِّرة تفجِّر في نفس المتعبِّد ينابيع الخير،
وتسخِّر قواه لصالح البشرية جمعاء؛لأنّ العبادة ممارسة إنسانية جادّة
لحذف الأنانية حذفاً تامّاً، لتتفتّح أمام الإنسان الآفاق الرحبة،
والتوجهات الواسعة، التي تستوعب الوجود كله بعدالتحرر من قيود الأنانية
والخروج من سجنها الضيِّق الذي يشدّ الإنسان إليه، ويستعبده.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالإنسان عندما يتعبّد إنّما يعبِّر عن حقيقة الموقف الإنساني أمام بارئه،
وعلاقة الإنسانية به، ليعيش الإنسانية كلّهامتمثلة في انسانيته المتوجهة
إلى بارئهاوالعبادةبعد ذلك هي شعور دائم بوجود الله وايقاظ مستمر للضمير
والوجدانوالعبادة ممارسة روحية لإخراج الإنسان من آلية الحياة،
ورتابة سيرها المادي الملل،والانتقال بهاإلى أجواء رحبة؛
يتنفّس فيها الإنسان عبير الراحة، ويتذوّق طعم السعادة؛
فتتجدّد قوى النفس وينبعث فيها إحساس بالاستقراروالطمأنينة.
وللعبادة آثار وقائية، وأخرى علاجية؛تتمثّل في انقاذ المتعبِّد من التعقيد
واليأس والشعور بالذنب وتفاهةالذات،لأن وقوف الإنسان بين يدي اللهتعالى
واستمرارالعلاقة به؛ يشعره بقربه من مالك الوجود وحبِّهلهوعطفهعليه،
كما يشعره بقيمته الإنسانية، وعلو قدرهفالإنسان يستطيعمن خلال موقفه
التعبُّدي أن يكتشف أخطر عنصر في حياته، وهو أهميّته،وكرامته
على خالقه، وعنايته به، وبذا يستمر شعوره بالأمل بإصلاح نفسه،
وإراحة ضميره من الإرهاق والإحساس بالذنب،ومن الشعور بالتفاهة
والضياع في الحياة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات