صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2010, 01:52 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ساعد طفلك في بناء ضميره

العضو الأبنة / هيفاء الياس
==============================

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ساعد طفلك في بناء ضميره


الضمير هو الرقابة العليا التي تحيط بالإنسان
في حركاته وتصرفاته وأفعاله،


وهو دليله نحو الحق،
ومانعه من الشر،
ومؤنبه على الخطيئة،



وهذا الضمير يبنى مع الإنسان رويدا رويدا
ويلعب البيت دورا هاما في هذا البناء.




والضمير بتعريف بسيط
هو

مجموعة القيم والمبادئ والمعتقدات والمسلمات،

والمثل والرؤى والرموز التي تسكن أعماق الإنسان
وتحدد له مصيره.




وعلى مقدار وضوح هذه الآليات
في ذهن صاحبها،


وانسجامه النفسي معها يكون تماسك شخصيته وطمأنينته الروحية،
وتكون منطقية مواقفه وسلوكياته.




وتأتي أهمية الضمير
أن الحياة ببريقها،

والرغبات بجموحها قد تدفع الإنسان
للتنازل عن بعض من مبادئه وقيمه

ومعتقداته، وتصبح مكانتها لديه مكانة فارغة
وتصبح شعارات جوفاء بلا معنى.



بيد أن الشخص الذي يمتلك ضميرا يقظا
ترى مبادئه ثابتة ويقينه راسخا

ومعتقداته لا تتزحزح،
ومثله العليــا لا تفقــد بريقها،

وقيمه تخط له سير حياته،
يأبى أن يتنـــازل عن قشة من الرصيد الأخلاقي لديه

مقابل كنوز الأرض جميعا،

لا تهزه المساومات أو تلعب به الرغبات،


كذلك فإن الخط الفاصل بين الحق والباطل
والحرية والفوضى والخير والشر،

والثبات والبلادة خط رقيق هين لا يميزه بوضوح
إلا أصحاب الضمائر اليقظة

والنفوس اللوامة والقلوب المتصلة بالله.


إن معقد الابتلاء في موضوع التدين
يكمن في أن مصالحنا كثيرا ما تتعارض مع

مبادئنا، ويتحتم علينا أن نتخلى عن بعض مصالحنا في لحظة ما،
إذا ما أردنا أن نظل على الطريق الصحيح.



لا بد للأبوين أن يوضحا لأولادهما أن المسلم
الذي يثبت على مبادئه قد يخسر
على المدى القصير،

لكنه الرابح الأكبر على المدى البعيد؛
حيث لا نجاة ولا فوز من غير ثبات
على الحق واستمساك به.


وعليهما أن يوضحا لهم أن الذي يخرج على مبادئه
في سبيل تحقيق بعض
المصالح قد يربح في المدى القصير،

لكنه في النهاية يكون من الخاسرين.


سلوكك عزيزي الأب
هو أهم العوامل في تكريس معنى الضمير في ولدك.

إن
صورتك وأنت تصلي في جوف الليل في غرفـة مغلقة،
أو وأنت تضع في كف مسكين حسنة،
أو تقوم بأي عمل فيه توقير لله


وانصياع له تنطبع في ذهن ولدك،
وترقق قلبه،
وتساعده في بناء ضميره.




كذلك وعظك له وتعهدك الدائم
بالنصيحة الطيبة السهلة يجد في عقله مكانا،


والنصيحة لغة العقول السوية،

وهذا أستاذ البشرية محمد صلى الله عليه وسلم
يقول لأنس رضي الله عنه

وهو بعد صبي:
«يا بني، إذا قدرت أن تصبح وتمسي
ليس في قلبك غش لأحد فافعل».



ثم قال:
«يا بني، وذلك من سنتي،
ومن أحيا سنتي فقد أحبني،


ومن أحبني كان معي في الجنة».
[رواه الترمذي].



إنه صلوات ربي عليه يبني في الصبي ضميرا،
وينشئ فيه نوازع الخلق الحميد
والخطو السديد.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات