صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2013, 08:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي بيتنا مسجد


الأخت / بنت الحرمين الشريفين

بيتنا مسجد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بيتنا مسجد
بيت المسلم يجب أن يكون تجسيدًا للإسلام بكل ما فيه من خيرات
وبركات. ومن هدى النبى صلى الله عليه وسلم أن نتخذ المساجد
في البيوت، وأن نواظب على صلاة السنن في البيت

فقد قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:

( صلوا أيها الناس في بيوتكم [ يعنى الصلوات المسنونة ]
فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )
[متفق عليه]

فالصلاة في البيت تشيع فيه روح الطاعة والعبادة لله

قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:

( اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا )
[متفق عليه]

و قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:

( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده،
فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا )
[مسلم]

وبذلك تعم البركة ويكثر الخير في البيت

أما المرأة فصلواتها كلها -مفروضة ومسنونة- في بيتها أفضل
من صلاتها في المسجد؛ لأن في ذلك صيانة لها وحفاظًا عليها

فقد روي أن

( أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك
فقال صلى الله عليه وسلم: قد علمتُ، وصلاتك في حجرتك خير لك
من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك
من صلاتك في مسجد الجماعة )
[أحمد والطبراني]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاسرة المسلمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وما أجمل أن تتخذ الأسرة المسلمة في بيتها مسجدًا [ ركنًا خاصًا للصلاة والعبادة ]
والأسرة المسلمة تدرك جيدًا أن التقرب إلى الله تعالى لا يكون
بأداء الصلاة فقط، بل إن العبادة باب واسع؛ فجميع أفراد البيت يكثرون
من ذكر الله -سبحانه- ويحرصون على أذكار اليوم والليلة

قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:

( مَثَلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه
مثل الحي والميت )
[مسلم].

وما أجمل أن يجتمع أهل البيت على قراءة القرآن، ويختمون قراءته مرة
كل شهر على الأقل، وما أجمل أن تجتمع كل أسرة مرة في الأسبوع تتعلم
أمور دينها، وتقرأ في كتب السنة والفقه وسيرة الرسول صلى الله عليه
وسلم؛ حتى تعود الصور المشرقة لبيوت صحابة النبى صلى الله عليه
وسلم، فقد كان يُسمع من بيوتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن
والصلاة بالليل والبكاء بين يدي الله -سبحانه-

والأسرة المسلمة تستغل الأوقات المباركة المخصوصة
مثل شهر رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وغير ذلك ...
فتستثمرها في العبادة، وتعرِّف أبناءها بهذه المناسبات وفضلها
وتزودهم بما يرتبط بها من معلومات وأحكام.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات