صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-13-2013, 10:02 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي و أركعوا مع الراكعين ( 01 – 04 )

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله



و أركعوا مع الراكعين ( 01 – 04 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جاء في سياق حديث القرآن الكريم عن بني إسرائيل
قوله تعالى:
{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
(البقرة:43)
يتعلق بهذه الآية الكريمة جملة من الأحكام
نقف هنا على الأحكام المتعلقة
بقوله تعالى:
{ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
وهي كالتالي:
الأول: الركوع في اللغة:
الانحناء بالشخص وكل منحن راكع.
وقال ابن دريد:
الركعة: الهوة في الأرض لغة يمانية.
وقيل:
الانحناء يعم الركوع والسجود ويستعار
أيضاً في الانحطاط في المنـزلة.
والركوع شرعاً:
هو أن يحني الرجل صلبه ويمد ظهره وعنقه ويفتح أصابع يديه
ويقبض على ركبتيه ثم يطمئن راكعاً يقول:
( سبحان ربي العظيم ثلاثاً )
وذلك أدناه. روى مسلم
عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير
والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان إذا ركع لم يُشْخِص رأسه
ولم يصوبه ولكن بين ذلك )
وروى البخاري عن أبي حميد الساعدي
رضي الله عنه قال:
( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبَّر جعل يديه
حذو منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره )
ومعنى هصر أي: ثناه إلى الأرض
الثاني: الركوع فرض من فرائض الصلاة
فلا تصح الصلاة بدون ركوع
وهذا محل إجماع بين أهل العلم
وقوله تعالى:
{ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
دليل على فرضية الركوع وزادت السنة الطمأنينة في الركوع
والقيام منه وذلك لحديث المسيء صلاته وفيه:
( إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن
ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً )
متفق عليه.
وروى البخاري عن زيد بن وهب قال:
رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود
قال: ما صليتَ ولو متَّ متَّ على
غير الفطرة التي فطر الله محمداً صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عبد البر:
"ولا يجزئ ركوع ولا سجود ولا وقوف بعد الركوع ولا جلوس
بين السجدتين حتى يعتدل راكعاً وواقفاً وساجداً وجالساً
وهو الصحيح في الأثر وعليه جمهور العلماء وأهل النظر".
الثالث: قوله تعالى:
{ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
(مع) تقتضي المعية والجمعية. وقد اختلف العلماء
في شهود الجماعة على قولين:
الأول:قول جمهور أهل العلم وهو أن الصلاة مع الجماعة من السنن
المؤكدة ولازم هذا القول أنها فرض على الكفاية وسنة عينية مؤكَّدة
ويجب على من أدمن التخلف عنها من غير عذر العقوبة.

الفقير الى الله عبد العزيز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات