صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2013, 07:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مرور الرسول بوادي القرى

الأخ / مصطفى آل حمد



مرور الرسول بوادي القرى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مروره صلى الله عليه وسلم بوادي القرى
ومحاصرة اليهود ومصالحتهم
قال الواقدي‏:
‏ حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن الزهري، عن أبي سلمة،
عن أبي هريرة قال‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر
إلى وادي القرى، وكان رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي قد وهب لرسول
الله صلى الله عليه وسلم عبداً أسود يقال له‏:‏ مدعم، وكان يُرحِّل لرسول
الله صلى الله عليه وسلم‏.‏فلما نزلنا بوادي القرى، انتهينا إلى يهود، وقدم
إليها ناس من العرب، فبينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وقد استقبلتنا يهود بالرمي حين نزلنا، ولم نكن على تعبية، وهم
يصيحون في آطامهم، فيقبل سهم عاثر فأصاب مدعماً فقتله‏.‏
فقال الناس‏:‏ هنيئاً له بالجنة،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏( ‏كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر
من المغانم لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه ناراً‏ )‏‏.‏
فلما سمع بذلك الناس، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بشراك أو شراكين،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏
(‏‏ ‏شراك من نار أو شراكان من نار ‏‏)‏‏.‏
وهذا الحديث في الصحيحين من حديث مالك، عن ثور بن يزيد،
عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه‏.‏
قال الواقدي‏:
فعبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه للقتال، وصفهم، ودفع
لواءه إلى سعد بن عبادة، و راية إلى الحباب بن المنذر، و راية إلى
سهل بن حنيف، و راية إلى عباد بن بشر، ثم دعاهم إلى الإسلام،
وأخبرهم إن أسلموا أحرزوا أموالهم، وحقنوا دماءهم، وحسابهم على الله‏.‏
قال‏:‏ فبرز رجل منهم، فبرز إليه الزبير بن العوام فقتله، ثم برز آخر، فبرز
إليه عليّ فقتله، حتى قتل منهم أحد عشر رجلاً، كل ما قتل منهم رجلاً
دعى من بقي منهم إلى الإسلام‏.‏ولقد كانت الصلاة تحضر ذلك اليوم فيصلي
بأصحابه، ثم يعود فيدعوهم إلى الإسلام وإلى الله عز وجل ورسوله،
وقاتلهم حتى أمسى، وغدا عليهم فلم ترتفع الشمس قيد رمح حتى أعطوا
بأيديهم، وفتحها عنوة، وغنمهم الله أموالهم، وأصابوا أثاثاً ومتاعاً كثيراً‏.‏
وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي القرى أربعة أيام، فقسم
ما أصاب على أصحابه وترك الأرض والنخيل في أيدي اليهود وعاملهم
عليها، فلما بلغ يهود تيماء ما وطئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم
خيبر وفدك ووادي القرى، صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
على الجزية، وأقاموا بأيديهم أموالهم‏.‏
فلما كان عمر أخرج يهود خيبر وفدك، ولم يخرج أهل تيماء ووادي
القرى، لأنهما داخلتان في أرض الشام، ويرى أن ما دون وادي القرى
إلى المدينة حجاز، ومن وراء ذلك من الشام‏.‏قال‏:‏ ثم انصرف رسول الله
صلى الله عليه وسلم راجعاً إلى المدينة بعد أن فرغ من خيبر ووادي
القرى، وغنَّمه الله عز وجل‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 249‏)‏
من كتاب البداية والنهاية لأبن كثير يرحمه الله
في الله اخوكم مصطفى الحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات