صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

فتاوى إسلامية كل ما يبحث عنه المسلم من فتاوى

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2014, 08:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مقاهى الإنترنت / 11.06.1435 / الفتاوى

إدارة بيت عطاء الخير

(سـؤالوجـواب)
مقاهى الإنترنت
السؤال
مما يدور عنه الحديث الآن عن مقاهي الإنترنت التي انتشرت في
الآونة الأخيرة ، وبأعداد كبيرة ، ما حكم الاستثمار والتجارة في
هذه المقاهي ؟ مع وجود بعض المضار والمحرمات الموضحة بالصور التالية :
الصورة الأولى : الإنترنت يؤجر المستخدم جهاز الكمبيوتر
بالساعة ، مع أننا لا نعلم عن ما سوف يستعمل المستخدم الإنترنت
، هناك عدة برامج ومواقع كثيرة يستطيع أن يتصفحها المستخدم ،
منها ما هو النافع والضار ، ومن المواقع ما تستطيع مدينة
الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التحكم فيه وإلغاء الموقع ،
ولكن يوجد بعض المستخدمين من يستطيع الدخول للمواقع
الممنوعة والمغلقة .
ملاحظة : لا نستطيع التحكم على البرنامج إلا بإلغاء الخدمة .
الصورة الثانية : هناك ما يسمى ببرنامج الميكروسوفت شات ،
وهو للمحادثة والمراسلة ، يتم من خلاله تحدث المستخدمين
مع البعض والمناقشة في أمور نافعة وعلمية ، وأخرى سيئة ،
يستخدم العبارات والألفاظ البذيئة والفاحشة ، ويمكن من خلاله
إرسال واستقبال بعض الصور والأفلام الخليعة ، ومن الممكن أن
يتحكم في إرسال الصور والأفلام واستقبالها فقط ، ولكن يوجد
من يستطيع أن يكسر التحكم بطرق ملتوية .
الإجابة
إذا كانت هذه الأجهزة يتم لمستخدمها التوصل إلى أمور منكرة
باطلة ، تضر بالعقيدة الإسلامية ، أو يتم من خلالها الاطلاع على
الصور الفاتنة ، والأفلام الماجنة ، والأخبار الساقطة ، أو حصول
المحادثات المريبة ، أو الألعاب المحرمة ، ولا يمكن لصاحب
المحل أن يمنع هذه المنكرات ، ولا أن يضبط تلك الأجهزة - فإنه
والحال ما ذكر يحرم الاتجار بها لأن ذلك من الإعانة على الإثم والمحرمات ،
والله جل وعلا قال في كتابه العزيز :
{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات