صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-16-2014, 12:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الضياء و النور ( 10 - 51 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز‎‎‎‎‏

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

الضياء و النور
من معجزات القرآن أنه أخبرنا بحقيقة الشمس والقمر وحدّد لنا
مهمة كل منهما، فالشمس هي مصدر الضوء، أما القمر
فهو عاكس لهذا الضوء، وهذا ما ثَبُت علمياً، لنتأمل........
يقول سبحانه وتعالى:
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ
لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ
يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
[يونس: 5].
وهنا نجد تشبيهاً علميّاً دقيقاً، فالشمس هي سراج، ولكن ماذا يعمل
السراج العادي وما علاقته بالشمس؟ إن السراج يحرق الزيت ويصدر
الضوء والحرارة، الشمس تقوم بالعمل ذاته فهي تحرق الهيدروجين
وتدمجُه (بشكل نووي) لتصدر الضوء والحرارة أيضاً.
أما القمر
فلا يقوم بأي عمل من هذا النوع بل هو كالمرآة التي تعكس الأشعة
الشمسية الساقطة عليه فيردَّ جزءاً منها إلى الأرض بمراحل متعاقبة
على مدار الشهر. فحجم الأشعة المنعكسة من القمر للأرض ليس ثابتاً،
بل يتغير مع أيام الشهر بنظام دقيق ومحسوب.ولولا هذا التقدير المحكم
لمنازل القمر لم يستطع الإنسان معرفة الحساب والتاريخ والأوقات،
وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده.
وتأمل معي هذه الآية التي تؤكد أن الشمس سراج وأن القمر هو جسم
منير أي يستمد النور من غيره:
{ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً }
[الفرقان: 61]
وقال أيضاً:
{ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً }
[نوح: 16].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عندما نتأمل صورة القمر نجده عبارة عن جسم بارد لا يصدر الضوء
بل يعكسه على شكل نور، وهذه الحقيقة لم تكن معروفة زمن نزول
القرآن، ولم يكن أحد يعلم أن القمر يعكس ضوء الشمس، بل كان
الناس يظنونه جسماً متوهجاً، ولكن القرآن صحح المفاهيم وأسماه
"نور" وهذه التسمية دقيقة علمياً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما الشمس فهي جسم ملتهب يصدر الضوء فهي (ضياء)!! وحتى عهد
قريب لم يكن العلماء يميزون بين الشمس والقمر حتى جاء العصر
الحديث حيث أثبت العلم أن القمر كوكب بارد مهمته أن يعكس ضوء
الشمس، وأثبت العلم أن الشمس هي مصدر الضياء، وأنها فرن
نووي ملتهب تحرق الوقود وتبث الضوء والحرارة.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن الشمس هي سراج يحتوي على وقود
يحترق باستمرار؟ حتى إن العلماء اليوم يشبهون الشمس بفرن نووي
ضخم وقوده هو ذرات الهيدروجين، أما التعبير القرآني (سِرَاجاً)
فهو دقيق جداً من الناحية العلمية.
أليس في تعابير القرآن العلمية الدقيقة دليل على أن
القرآن صادر من رب السماوات السبع عز وجل؟




ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات