صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-26-2014, 08:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 24.09.1435

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ شرح أسماء الله الحسنى ]
- الحميد
قال تعالى:
{ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }
[البقرة: 267]
قال ابن جرير:
ويعني بقوله: "حميد" أنه محمود عند خلقه بما أولاهم من نعمه،
وبسط لهم من فضله ..
وقال الزجاج:
"الحميد" هو فعيل بمعنى مفعول. والله تعالى هو المحمود بكل لسان،
وعلى كل حال كما يقال في الدعاء: الحمد لله الذي لا يحمد على
الأحوال كلها سواه .
وقال الخطابي:
"والحميد" هو المحمود الذي استحق الحمد بأفعاله، وهو فعيل بمعنى
مفعول، وهو الذي يحمد في السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء،
لأنه حكيم لا يجري في أفعاله الغلط، ولا يعترضه الخطأ فهو محمود
على كل حال ..
ويقول الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:
وهو "الحميد" أي: المحمود في جميع أفعاله وأقواله، وشرعه وقدره
لا إله إلا هو ولا رب سواه ..
ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
وهو الحميد فكل حمد واقع أو كان مفروضاً مدى الأزمان
ملأ الوجود جميعه ونظيره من غير ما عد ولا حسبان
هو أهله سبحانه وبحمده كل المحامد وصف ذي الإحسان
ويبين ابن القيم – رحمه الله تعالى - أنه وإن كان (الحميد) فعيل من
الحمد، وهو بمعنى المحمود إلا أن (الحميد) أبلغ من (المحمود).
يقول رحمه الله تعالى:
وأما "الحميد" فلم يأت إلا بمعنى المحمود، وهو أبلغ من المحمود، فإن
فعيلاً إذا عدل به عن مفعول: دل على أن تلك الصفة قد صارت مثل
السجية والغريزة والخلق اللازم، كما إذا قلت: فلان ظريف وشريف
وكريم، ولهذا يكون هذا البناء غالباً من فعل بوزن شرف، وهذا البناء
من أبنية الغرائز والسجايا اللازمة، ككبر وصغر، وحسن ولطف ونحو ذلك
ولهذا كان حبيب أبلغ من محبوب، لأن الحبيب الذي حصلت فيه الصفات
والأفعال التي يحب لأجلها، فهو حبيب في نفسه؛ وإن قدر أن غيره
لا يحبه؛ لعدم شعوره به، أو لمانع منعه من حبه، وأما المحبوب فهو
الذي تعلق به حب المحب؛ فصار محبوباً بحب الغير له، وأما الحبيب
فهو حبيب بذاته وصفاته، تعلق به حب الغير أو لم يتعلق.
وهكذا الحميد والمحمود، فالحميد: هو الذي له من الصفات، وأسباب
الحمد ما يقتضي أن يكون محموداً؛ وإن لم يحمده غيره، فهو حميد
في نفسه، والمحمود من تعلق به حمد الحامدين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات