صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2010, 10:57 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي يا ليتها كانت كثيرة

يا ليتها كانت كثيرة

يا ليتها كانت الجديدة
يا ليتها كانت كاملة

كان أحدهم على فراش الموت فأخذ يقول
يا ليتها كانت كثيرة
يا ليتها كانت الجديدة
يا ليتها كانت كاملة


فسألوا أولاده عن الذي يقوله الرجل فأجابوهم :
- أما عن قوله
يا ليتها كانت كثيرة
فكان له جارٌ أعمى
و كان ياخذه في كل يوم إلى المسجد
فعندما وجد ثواب هذا العمل عند دنو أجله
قال يا ليتها كانت كثيرة
أي ياليت هذه الخطوات التي خطاها
برفقة جاره الاعمى كانت كثيرة
لتكون حسنات هذه الخطى أكبر .



"ليتها كانت كثيرة ليتها كانت"
"ليتها كانت كثيرة ليتها كانت">



- أما عن يا ليتها كانت الجديدة
فقالوا أنه كان لديه خفّين أحدهما قديم
و الآخر جديد فتبرع بالقديم
فعندما وجد ثواب هذا العمل
عند دنو أجله قال‎ ‎يا ليتها كانت الجديدة‎
فلو كانت الجديدة لكان الثواب أكبر و أعظم .

<"ليتها كانت كثيرة ليتها كانت"
="ليتها كانت كثيرة ليتها كانت">




- ‎‏ ‏أما عن يا ليتها كانت كاملة
فقالوا أنه كان يتصدق في كل يوم بنصف رغيف
فعندما وجد ثواب هذا العمل
عند دنو أجله قال‎ ‎يا ليت تلك الأرغفة كانت كاملة .

<ليتها كانت كثيرة ليتها كانت"
="ليتها كانت كثيرة ليتها كانت">



هذه القصة الرمزية تشعر
بمدى أهمية عمل الخير و تعطينا
معيارا دقيقاً لقياس ما تعمل
فإن كان من الأعمال التي تتمنى لقاء الله بها
و تتمنى و أنت على فراش الموت
لو أكثرت منها فهي أعمال خيرة
أما لو كانت مما تخجل أن تلقى الله بها
و تتمنى و أنت على فراش الموت
لو لم تقم بها عندها عليك ان تراجع حساباتك
و أن تتوب منها و تتجنبها
و بذا تكون قد ملكت معياراً دقيقاً
تتقي به الحرام و الشبهات
و يدفع عنك الحيرة تنفيذا
لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(( الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ
وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ
فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ
وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ
كَالرَّاعِي حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ
أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى
أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً
إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ
وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ )) .

الإنسان بطبعه عجول فعندما يكون صغيرا
يتمنى ان يكبر و يصبح شابا
ليتمتع بالحيوية و القدرة ليفعل ما يريد
و في ذروة الشباب يتمنى
لو تخطو به الأيام سريعا
لينتهي من تأسيس حياته و أسرته
و في منتصف العمر
يكاد لا يحصي النعم و الارزاق
التي يجريها الله له
و لمن كان سببا في زرقه
فياخذه الحال و الدنيا
و يتمنى طول العمر ليحقق مزيدا
من المكاسب فإذا به يفاجأ بالشيب خط راسه
و العمر قد انقضى

و العاقل العاقل هو من حسب حساب الآخرة
و سعى للجنّة سعيها و رجى رضوان الله
و خاف عذابه و سخطه و محركه في ذلك كله
هو محبة الله تعالى .
و اذكر في النهاية أنه

لا ينزل معك في قبرك لا مالٌ و لابنون
و لا أي من اللحظات التي قضيتها
في متع و ملذات الحياة الدنيا
و لا يبقى لك إلا عملك الصّالح
وفق المعيار الّذي يدلنا عليه الحديث الشريف
و القصة المذكورة .
فالموضوع خطير لأنّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى
أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ
فلا تنظر إلى حجم الذنب
بل انظر على من تجترئ .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات