[حور العين]

الأخت الزميلة / جِنان الورد

أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل
مقال قد يغير مسيرة حياتك :
يقول أحد المرتبين في حياتهم اليومية قبل 22 عاما تعلمت درسا مهما
في صناعة النجاح : وهو أن النجاح لا يتعلق بالكمية بقدر ما يتعلق
بالإستمرارية.. لا يتعلق بالمجهود الضخم والهدف النهائي بقدر ما يتعلق
بخلق عادة يومية سهلة تستمر معنا طوال العمر.. قررت خلق عادة يومية
ناجحة دون حمل هم النجاح ذاته .

- لا تشغل بالك بالحصول على جسد رشيق بل بتخصيص
نصف ساعة يوميا لممارسة الرياضة .

- لا تشغل بالك بإتقان اللغة الإنجليزية أو الصينية أو الأسبانية
بل بحفظ خمس كلمات يوميا .

- لا تشغل بالك بحفظ القرآن كاملا بل بحفظ نصف صفحة في اليوم.

- لا تفكر بعمل ريجيم [ أو خسارة 30 كيلو خلال شهرين]
بل بخلق عادات غذائية صحية تستمر معك طوال العمر .

• فالعمر ببساطة يمضى بسرعة وحين تستمر
[ وتداوم ] على أي عادة ناجحة ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك - ليس فقط
حققت هدفك - بل وتجاوزته بأشواط عديدة [ الأمر الذي سيفاجئك
أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر ] .

- لنفترض أنك قررت تخصيص ساعة يومية
لفعل ثلاثة أشياء أساسية :
1- ربع ساعة لحفظ نصف صفحة من القرآن الكريم .

2- نصف ساعة لرياضة المشي يوميا .

3- ربع ساعة لحفظ خمس كلمات إنجليزية لتطوير لغتك
وإستخدامها وتطبيقها .

وبعد سنوات قليلة [ تمر بغمضة عين ] :
ستتفاجأ بحفظ القرآن وامتلاك جسد رياضي ، والتحدث بلغة العالم .
وكلها ساعة من نهار لا تقارن بضياع 23 ساعة من يومك .
القضية بإختصار أن الإنجاز الناجح لا يتطلب التفكير بالحجم أو الهدف
النهائي، بل يكفي مجرد التفكير بهما وبكيفية حفظ كتاب الله وتعلم لغة والرياضة .

الإنجاز الناجح ببساطة يتطلب :
[ خلق عادة يومية ناجحة ] تنتهي بمراكمة النتائج وتحقيق هدف
أكبر وأعظم مما توقعت أصلا .هل ترغب باختصار المقال
بسبع كلمات فقط ؟

( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )

وفقكم الله تعالى الى خير الدنيا وحسن ثواب الآخرة..