صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2015, 06:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي ولله الأسماء الحسنى (02 ــ 02)

من:الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
ولله الأسماء الحسنى (02 ــ 02)
وللأسماء الحسنى أهمية ودلالات يحسن بكل مسلم
أن يتعرف عليها، منها ما جاء في المقدمة بإيجاز:
- يقول قوام السنة الأصفهاني رحمه الله تعالى: قال بعض العلماء أول
فرض فرضه الله على خلقه: معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه،
قال الله تعالى:

{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ }
محمد: 19

فينبغي للمسلمين أن :
يعرفوا أسماء الله عز وجل وتفسيرها، فيعظموا الله حق عظمته، ولو أراد
رجل أن يعامل رجلا: فإنه سيطلب منه أن يعرف اسمه وكنيته، واسم أبيه
وجده، ويسأله عن صغير أمره وكبيره، فالله الذي خلقنا ورزقنا،
ونحن نرجو رحمته ونخاف من سخطه، أولى أن نعرف أسماءه
ونعرف تفسيرها.

يقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:
وبحسب معرفته بربه يكون إيمانه، فلكما ازداد معرفة بربه ازداد إيمانه،
وكلما نقص نقص، وأقرب طريق إلى ذلك تدبر صفاته وأسمائه
من القرآن.

فإذا علم العبد أن ربه عليم حكيم عدل لا يظلم أحدا، رضي وصبر وتيقن
أن المكروهات التي تصيبه والمحن التي تنزل به فيها ضروب من
المصالح والمنافع التي لا يبلغها علمه، لكنها من مقتضى علم
الله تعالى وحكمته، فيطمئن ويسكن إلى ربه ويفوض أمره إليه.

وفي ذلك يقول العز بن عبدالسلام رحمه الله تعالى:
فهم معاني أسماء الله تعالى وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف،
والرجاء، والمهابة، والمحبة والتوكل، وغير ذلك من ثمرات
معرفة الصفات.

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
إن الأدب مع الله تبارك وتعالى: هو القيام بدينه، والتأدب بآدابه ظاهرا
باطنا، ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفته بأسمائه
وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه، وما يحب وما يكره ونفس مستعدة
قابلة لينة، متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا.

ويجلي الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى آثار هذا الفقد أو ضعفه فيقول:
أي شيء عرف من لم يعرف الله ورسله؟ وأي حقيقة أدرك من فاتته هذه
الحقيقة؟ وأي علم أو عمل حصل لمن فاته العلم بالله والعمل بمرضاته
ومعرفة الطريق الموصلة إليه؟ وما له بعد الوصول إليه؟

وأخيرا :
فإن الحمد لله والشكر للقائمين والعاملين في مشروع
«إصدارات مشروع أسماء الله الحسنى» مع التحية والتقدير
لأخي معالي الدكتور سهيل قاضي على مكارم أخلاقه، وكريم عطائه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات