صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2011, 11:05 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي قصة إيميل

قصة إيميل
ما فتح الله به على العباد من مخترعات تبقى غالباً سلاحٌ ذو حدين سلباً وإيجاباً ,
فهي إما أن تصب في ميزان الحسنات , أو في ميزان السيئات .
ولئن كان المرء لا ينفك من الذنوب والمعاصي إلا أنها تبقى على نوعين إما قاصرة أو متعدية .
ومن علم من نفسه ضعفاً في عدم القدرة على ترك بعض الذنوب فلعل عقله أن يدله على أن يجعلها قاصرة على نفسه دون أن تمتد إلى غيره في بحر من السيئات لا منتهى له في عصر أصبح نشر الخير والشر أسرع من المطر إذا استدبرته الريح .
يتملك المرء العجب كثيرا ممن جعل توقيعه في المنتديات ,
أو المواقع الخاصة أو غيرها صورة فاتنة لشاب أو فتى لا يدري المسكين كم تكون سبباً في فساد غيره ممن يشاهدها ؟
وإلى أي مدى ستصل هذه الصورة ؟
وكم سنة ستبقى بعده من سنوات ؟
وقل مثل ذلك في نشر مقال أو رأي يخالف الشرع ثم يُدفع به إلى المواقع .
هذه مقدمة لبيان خطورة هذا الأمر ,
وأن المرء لا ينبغي له التساهل فيه – خصوصاً أنه لا يجد من وراءها اللذة
– إلا أنه دليلٌ على سفه العقل , وعظيم تسلط الشيطان على مثل هؤلاء .
أما قصة الإيميل فهي رسالة أعجبتني كثيراً أرسلها أحد المحبين على بريدي مفادها :
أن أحد الإخوة أرسل رسالة بريد قد جمع فيها روابط نافعة من قرآن كريم ,
ومواقع لأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام , ومواقع مفيدة ,
وطلب نشرها , لتكون صدقة جارية, يمتد أجرها إلى يوم القيامة ,
لأحد الأخيار الذي وافتهم المنية في حادث مروري أليم واسمه
" عادل " نعرفه جيدا ونشهد له بحسن الخلق ,
فشكرة لهؤلاء المحبين صنيعهم , وأحببت تسطير الشكر لهم هنا .
أيها القارئ الكريم
إن محبة الناس للمرء بُشرى معجلةٌ للمرء ولكنها لا تتيسر
إلا لمن صدق في معاملته مع ربه , ومع الناس أجمعين ,
وأحسب أن " أخانا عادل " قد وُفق لهذا بأدائه لحق ربه وحُسن خلقه مع الناس ,
وتأمل في توفيق الله له بعد مماته كيف يسخر الله العباد
لينفعوه مع أنه قد رحل من دنياه ولم يوص بذلك.
ولعلي أن أنقل هنا موقفين لإخينا الحبيب - غفر الله له - ,
حتى نعلم كيف يحفظ الله عبده ووليه , ولعل من لديه مواقف له أن يتحفنا بها هنا - :
أحدهما : أنه كان في ينبع فاتصل بوالدته كعادته ,
فقالت له : يا ولدي ليس عندنا خبز , فتخيل ما فعل هذا الابن البار,
لعلك تقول : أنه اتصل بأحد أصحابه وقال له اشتر للوالدة خبزاً وأوصله لها .
لا والله لم يفعل هذا , بل نزل من ينبع مسافة ثلاثمائة كيلو ذهاباً وعودة ليأتي لها بالخبز ,
برهاناً لمحبتها , ورغبةً في الأجر من الله تعالى ,
فليت شعري كيف هو برنا لأمهاتنا ؟
أما الموقف الثاني : فقد أخبرني به أحد قرابته أنه في يوم سفره
كان آخر من ودع هي أمه الحنون فُقبل رأسها ويدها ,
ثم سافر وقدر الله له الحادث .
لقد كان نموذجاً للبر ,
وفعل الخير وحسن الخلق – غفر الله له - وجعلها مما ترفعه عند ربه .
وعوداً على بدء احرص أخي وأختي على ترك الأثر الطيب لكم بعد الممات ,
فالحياة والله قصيرة جداً , وكن عاقلاً باستخدام هذه التقنيات ,
وان عجزت عن فعل
الخير وركبت الشر فاجعله قاصراً عليك غير مجاهر به ,
فكل الأمة في عافية إلا المجاهرين
كتبه / عادل بن عبد العزيز المحلاوي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات