صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2011, 12:19 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كرسي طبيب الأسنان

الشيخ : توفيق الصائغ

كرسي طبيب الأسنان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثلاثة كراسي يُستعاذ بالله منها : كرسي طبيب الأسنان ،
وكرسي الاعتراف ، وكرسي الاعدام بالصعق الكهربائي ..

جلست خلال الشهرين الماضيين على كرسي طبيب الأسنان مراراً ،
كلما غادرته دعوت الله أن يكون آخر العهد به ،
كرسي طبيب الأسنان ترهبه النفوس ، وتوجل منه القلوب ،
وقد وجدت رجالاً نخر السوس أضراسهم نخراً ،
لا يمنعهم من العلاج إلاّ رهبة الكرسي ،
يرون أنّ الصبر على السوس خير من الجلوس ،
ترى الرجل القوي الجلد ، مفتول العضلات ،
ضخم الجثة والشارب ( يقف الصقر على شاربه كما يقولون )
ومع ذلك يحسب لذلك الكرسي ألف حساب .. وحُقّ له ،
حسبك فقط ( إبرة البنج ) التي مجرد النظر إليها عذاب ، فكيف بعملها ؟!
انتهاءً بأعمال الهدم والبناء التي تتم على ذلك الكرسي .

كرسي عجيب تملك أن تجلس عليه بإرادتك لكنك لا تملك ما بعد ذلك ،
لأنك ستكون مسلوب الإرادة تماماً كالريشة في مهب الريح .

في كل مرة أخرج فيها من عيادة طبيب الأسنان أحدث نفسي :
ألم يكن تجشم عناء الفرشة ثلاث مرات في اليوم
أهون من جلسة على هذا الكرسي ال...؟!

على طريقة الشيخ الراحل علي الطنطاوي يرحمه الله :
ما الذي جرّني إلى هذا الحديث ،
وإلى هذه المقدمة ( شو كُنّا عم نحكي ؟ ) ..
نعم نعم أردت أن أدلف إلى موضوعٍ مهم وهو أنّه ليس
في الواقع مهنة دون عند التحقيق .. الناس بطبعهم يحبون
الوظائف التي يشعرون معها أن لهذه الوظيفة قيمة اجتماعية ،
يأنف الواحد أن يعمل مثلاً نادلاً في مطعم أو مقهى ، أو سائقاً ،
أو حارساً .. اكتشفت وأنا على كرسي طبيب الأسنان
أنّ المسألة نفسية ليس إلاّ .. ففي الوقت الذي يأنف فيه بعض شبابنا من العمل في مهنة سائق مثلاً ، لا يجد ( الكابتن الطيار ) هذه الأنفة بل على العكس يرى المجتمع
أنها من المهن المحترمة التي يحلم بها كثير من شبابنا
مع أن الحقيقة أنه تعددت الأسماء والقصد واحد .

وفي الوقت الذي يأنف فيه شبابنا من مهنة النادل ،
تجدهم يتسابقون على مهنة المضيف الجوي ،
وهل هذه إلاّ تلك إلاّ أن هذه في الأرض وتلك في السماء ..
قطعاً أنا هنا أناقش الناحية النفسية لا العائد المادي .

في كرسي طبيب الأسنان اكتشفت أن طبيب الأسنان
يقوم بأعمال الحفر والترميم ، القص والنحت ،
بل يستخدم الجبس والحديد ، كما لو كان بناءًا أو (معلم جبس) أو حداداً ،
يمارس الكي والخياطة ..إذاً ليس في العالم مهنة دنية ،
كل المهن تظلّ ذات قيمة دام أن الإنسان بحاجتها .. ما أحوجنا لهذه الثقافة ،
وقد كتبت قبلاً : يدٌ حقها التقبيل ،
وما أحوجنا إلى تربية الناشئة عليها حتى يُحفظ لكلٍ حقه وكرامته .

بلغني أن عامل النظافة في بعض الدول العربية يُسمى :
مهندس البيئة أو كلمة نحوها بما يدلّ على مراعاة النفسيات
مع أصحاب المهن التي نحن أحوج إليها قطعاً أو أشد حاجة إليها من كثير من المهن الشرفية ،

والالفاظ تضفي على المعاني معان ، وتعمل عملها :

تقول هذا مُجاج النحل تمدحــــــه *** وإن تشأ قلت ذا قيء الزنابيــر

مدحاً وذماً وما جاوزت وصفهما *** والحق قد يعتريه سوء تعبيـــر
جعلكم الله في عافية من ذلك الكرسي ، وفتح الله لأطباء الأسنان ابواب الرزق .

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــن


SuzanneYousefAl-Mohtaseb

PrincipalAssistant

EnglishCoordinator

ISOand InternalAuditingcommitteesmember
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات