صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-14-2015, 04:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي إجتناب العُجب والكِبر


من:الأخت / الملكة نـــور
إجتناب العُجب والكِبر
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

( لا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قلبه مثقالُ حَبّة من خَردَل من كِبر ،

ولا يَدخُلُ النارَ مَن كانَ في قَلبه مثقالُ حَبَّة من خَردَل من إيمان )


(رواه مسلم)
الكبر والإعجاب بالنفس من الذنوب المهلكة . وعلاج الكبر التواضع.

والعجب بالنفس محبط للأعمال أو مسبب للعقوبة الدنيوية والأخروية ،

قال الله تعالى:

{ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا }

وعن مطرف بن عبد الله الشخير قال:

لئن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إليّ من أن أبيت قائما

(أي يقوم الليل بالعبادة) فأصبح معجبا .

إن العجب يدعو إلى نسيان الذنوب أو إستصغارها ، والمعجب يغتر

بنفسه وبرأيه ويأمن مكر الله وعذابه ويظن أنه عند الله بمكان وأن له

على الله منّة وله عنده حقا بأعماله التي نسي أنها هي نعمة وعطية من

عطاياه جل جلاله وقد يخرجه العجب إلى أن يثني على نفسه ويحمدها

ويزكيها ، وقد نهى الله تعالى أن يزكي المرء نفسه فقال:

{ فَلا تُزَكّوا أنفُسَكُم هُوَ أعلَمُ بمَن أتَّقى }

فمن أعجب برأيه وعمله وعقله منعه ذلك من الاستفادة من الاستشارة

والسؤال فيستبد برأيه ويعجب بالرأي الخاطئ الذي خطر له فيفرح بكونه

من خواطره ولا يفرح بخواطر غيره فيصرّ عليه ولا يسمع نصح ناصح

ولا وعظ واعظ بل ينظر إلى غيره بعين الإستجهال والازدراء ويصرّ

على أخطائه. فلذلك كان العجب من المهلكات ومن أعظم آفاته أن يغتر

في السعي (والعمل الصالح) لظنه أنه قد فاز (بالجنة) وأنه قد استغنى

(عن المزيد من الصلاح) وهو الهلاك الصريح الذي لا شبهة فيه. وعلى

المرء أن لا يرى لنفسه فضلا على أحد وأن لا يزدري أحدا ، فرُبّ رجل

هو على الكفر اليوم يكون أفضل منك غدا ، ولا تزدري حتى الكلب فإن الله

تعالى قادر على أن يجعل المرء شر منه كما قال:

{ إن هُم إلاّ كالأنعام بَل هُم أضّل سَبيلا }

ومن الأسباب المؤدية إلى العجب بالنفس سماع المديح من الغير ، ومثل

هذا المدح منهي عنه ، ويستحب لمن سمع مديحا من غيره أن يقول:

اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ، ولا تفتنّي بما يقولون ،

واغفر لي ما لا يعلمون.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات