صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2015, 04:13 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي ثم دخلت سنة أربع عشرة وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربع عشرة وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها

كتب ملك الروم، وهو الدمستق لعنه الله، إلى أهل السواحل أن يحملوا إليه

الخراج، فأبوا عليه فركب إليهم في جنوده في أول هذه السنة، فعاث في

الأرض فساداً، ودخل ملطية فقتل من أهلها خلقاً وأسر وأقام بها ستة

عشر يوماً، وجاء أهلها إلى بغداد يستنجدون الخليفة عليه‏.‏

ووقع في بغداد حريق في مكانين، مات فيهما خلق كثير، وأحرق

في أحدهما ألف دار ودكان، وجاءت الكتب بموت الدمستق

ملك النصارى فقرئت الكتب على المنابر‏.‏

وجاءت الكتب من مكة أنهم في غاية الانزعاج بسبب اقتراب القرامطة

إليهم وقصدهم إياهم، فرحلوا منها إلى الطائف وتلك النواحي‏.‏

وفيها‏:‏

هبت ريح عظيمة بنصيبين اقتلعت أشجاراً كثيرة وهدمت البيوت‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏

وفي يوم الأحد لثمان مضين من شوال منها - وهو سابع كانون الأول –

سقط ببغداد ثلج عظيم جداً حصل بسببه برد شديد، بحيث أتلف كثيراً من

النخيل والأشجار، وجمدت الأدهان حتى الأشربة، وماء الورد والخل

والخلجان الكبار، ودجلة‏.‏

وعقد بعض مشايخ الحديث مجلساً للتحديث على متن دجلة من فوق

الجمد، وكتب هنالك، ثم انكسر البرد بمطر وقع فأزال ذلك كله ولله الحمد‏.‏

وفيها‏:‏

قدم الحجاج من خراسان إلى بغداد فاعتذر إليهم مؤنس الخادم بأن

القرامطة قد قصدوا مكة، فرجعوا ولم يتهيأ الحج في هذه السنة

من ناحية العراق بالكلية‏.‏

وفي ذي القعدة

عزل الخليفة وزيره أبا العباس الخصيبي بعد سنة وشهرين، وأمر

بالقبض عليه وحبسه، وذلك لإهماله أمر الوزارة والنظر في المصالح،

وذلك لاشتغاله بالخمر في كل ليلة فيصبح مخموراً لا تمييز له، وقد وكل

الأمور إلى نوابه فخانوا وعلموا مصالحهم‏.‏

وولى أبا القاسم عبيد الله بن محمد الكلوذاني نيابة عن علي بن عيسى،

حتى يقدم، ثم أرسل في طلب علي بن عيسى وهو بدمشق فقدم بغداد في

أبهة عظيمة، فنظر في المصالح الخاصة والعامة، ورد الأمور

إلى السداد، وتمهدت الأمور‏.‏

واستدعى بالخصيبي فتهدده ولامه وناقشه على ما كان يعتمده ويفعله في

خاصة نفسه من معاصي الله عز وجل، وفي الأمور العامة، وذلك بحضرة

القضاة والأعيان، ثم رده إلى السجن‏.‏

وفيها‏:‏

أخذ نصر بن أحمد الساماني الملقب بالسعيد بلاد الري وسكنها

إلى سنة ست عشرة وثلاثمائة‏.‏

وفيها‏:‏

غزت الصائفة من طرسوس بلاد الروم فغنموا وسلموا‏.‏

ولم يحج ركب العراق خوفاً من القرامطة‏.‏

وفيها توفي من الأعيان‏:‏

سعد النوبي صاحب باب النوبى من دار الخلافة ببغداد في صفر،

وأقيم أخوه مكانه في حفظ هذا الباب الذي صار ينسب بعد إليه‏.‏

ومحمد بن محمد الباهلي‏.‏

ومحمد بن عمر ابن لبابة القرطبي‏.‏

ونصر بن القاسم الفرائضي الحنفي أبو الليث، سمع القواريري

وكان ثقة عالماً بالفرائض على مذهب أبي حنيفة، مقرباً جليلاً‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات