صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2015, 02:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,072
افتراضي ممن توفي سنة خمس عشرة وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة خمس عشرة وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وفيها توفي من الأعيان‏:‏

ابن الجصاص الجوهري

واسمه الحسين بن عبد الله بن الجصاص الجوهري أبو عبد الله البغدادي،

كان ذا مال عظيم وثروة واسعة، وكان أصل نعمته من بيت أحمد

بن طولون، كان قد جعله جوهرياً له يسوق له ما يقع من نفائش الجواهر

بمصر، فاكتسب بسبب ذلك أموالاً جزيلة جداً‏.‏

قال ابن الجصاص‏:

‏ كنت يوماً بباب ابن طولون إذ خرجت القهرمانة وبيدها عقد فيه

مائة حبة الجوهر، تساوي كل واحدة ألفي دينار‏.‏

قالت‏:‏ أريد أن تأخذ هذا فتخرطه حتى يكون أصغر من هذا الحجم‏.‏

فإن هذا نافر عما يريدونه‏.‏

فأخذته منها وذهبت به إلى منزلي وجعلت جواهر أصغر منه تساوي

أقل من عشر قيمة تلك بكثير، فدفعتها إليها وفزت أنا بذلك الذي جاءت

به وأرادت خرطه وإتلافه‏.‏

فكانت قيمته مائتي ألف دينار‏.‏

واتفق أنه صودر في أيام المقتدر مصادرة عظيمة، أخذ منه فيها ما يقاوم

ستة عشر ألف ألف دينار، وبقي معه من الأموال شيء كثير جداً‏.‏

قال بعض التجار‏:‏ دخلت عليه فوجدته يتردد في منزله كأنه مجنون،

فقلت له‏:‏ ما لك هكذا‏؟‏

فقال‏:‏ ويحك، أخذ مني كذا وكذا فأنا أحس أن روحي ستخرج، فعذرته ثم

أخذت في تسليته فقلت له‏:‏ إن دورك وبساتينك وضياعك الباقية تساوي

سبعمائة ألف دينار، وأصدقني كم بقي عندك من الجواهر والمتاع‏؟‏

فإذا شيء يساوي ثلاثمائة ألف دينار غير ما بقي عند من الذهب

والفضة المصكوكة‏.‏

فقلت له‏:‏ إن هذا أمر لا يشاركك فيه أحد من التجار ببغداد، مع ما لك

من الوجاهة عند الدولة والناس‏.‏

قال‏:‏ فسرى عنه وتسلى عما فات وأكل - وكان له ثلاثة أيام لم يأكل شيئاً

ولما خلص في مصادرة المقتدر بشفاعة أمه السيدة فيه حكى عنه نفسه

قال‏:‏ نظرت في دار الخلافة إلى مائة خيشة، فيها متاع رث مما حمل إليّ

من مصر، وهو عندهم في دار مضيعة وكان لي في حملٍ منها ألف دينار

موضوعة في مصر لا يشعر بها أحد، فاستوهبت ذلك من أم المقتدر

فكلمت في ذلك ولدها، فأطلقه إليّ فتسلمته فإذا الذهب

لم ينقص منه شيء‏.‏

وقد كان ابن الجصاص مع ذلك مغفلاً شديد التغفل في كلامه وأفعاله،

وقد ذكر عنه أشياء تدل على ذلك، وقيل‏:‏ إنه إنما كان يظهر ذلك قصداً

ليقال‏:‏ إنه مغفل، وقيل‏:‏ إنه كان يقول ذلك على سبيل البسط والدعابة

والله سبحانه أعلم‏.‏

وفيها توفي‏:‏ عبد الله بن محمد القزويني‏.‏

علي بن سليمان بن المفضل

أبو الحسن الأخفش، روى عن المبرّد وثعلب واليزيدي وغيرهم،

وعنه الروياني والمعافا وغيرهما‏.‏

وكان ثقة في نقله فقيراً في ذات يده، توصل إلى أبي علي بن مقلة حتى

كلّم فيه الوزير علي بن عيسى في أن يرتب له شيئاً فلم يجبه إلى ذلك،

وضاق به الحال حتى كان يأكل اللفت النيء فمات فجأة من كثرة أكله

في شعبان منها‏.‏

وهذا هو الأخفش الصغير، والأوسط هو سعيد بن مسعدة تلميذ سيبويه،

وأما الكبير فهو أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد، من أهل هجر،

وهو شيخ سيبويه وأبي عبيد وغيرهما‏.‏

وقيل‏:‏ إن أبا بكر محمد بن السري السراج النحوي صاحب

الأصول في النحو فيها مات‏.‏

قاله ابن الأثير‏.‏

ومحمد بن المسيب الأرغياني‏.‏ ‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات