صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2010, 09:59 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كلمة حق



أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه


إلى الإسلام ، وبعث بكتابه إليه مع دحية الكلبي


، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى عظيم


بصرى ليدفعه إلى قيصر


، وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس ، مشى من


حمص إلى إيلياء شكرا لما أبلاه الله ، فلما جاء قيصر كتاب


رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال حين قرأه : التمسوا لي


ها هنا أحدا من قومه ، لأسألهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .


قال ابن عباس : فأخبرني أبو سفيان : أنهكان بالشأم في


رجال من قريش قدموا تجارا ، في المدة التي كانت بين


رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش ، قال أبو سفيان :


فوجدنا رسول قيصر ببعض الشأم ، فانطلق بي وبأصحابي ،


حتى قدمنا إيلياء فأدخلنا عليه ، فإذا هو جالس في مجلس


ملكه ، وعليه التاج ، وإذا حوله عظماء الروم ، فقال


لترجمانه : سلهم أيهم أقرب نسبا إلى هذا الرجل الذي يزعم


أنه نبي ، قال أبو سفيان : فقلت : أنا أقربهم إليه نسبا ، قال


: ما قرابة ما بينك وبينه ؟ فقلت : هو ابن عمي ، وليس في


الركب يومئذ أحد من بني عبد مناف غيري ، فقال قيصر :


أدنوه ، وأمر بأصحابي فجعلوا خلف ظهري عند كتفي ، ثم قال


لترجمانه : قل لأصحابه : إني سائل هذا الرجل عن الذي


يزعم أنه نبي ، فإن كذب فكذبوه ، قال أبو سفيان : والله لولا


الحياء يومئذ ، من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين


سألني عنه ، ولكني استحييت أن يأثروا الكذب عني فصدقته


، ثم قال لترجمانه : قل له كيف نسب هذا الرجل فيكم ؟ قلت :


هو فينا ذو نسب ، قال : فهل قال هذا القول أحد منكم قبله ؟


قلت : لا ، فقال : كنتم تتهمونه على الكذب قبل أن يقول ما


قال ؟ قلت : لا ، قال : فهل كان من آبائه من ملك ؟ قلت :


لا ، قال : فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ قلت : بل


ضعفاؤهم ، قال : فيزيدون أو ينقصون ؟ قلت : بل يزيدون ،


قال : فهل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ قلت :


لا ، قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا ، ونحن الآن منه في مدة نحن


نخاف أن يغدر - قال أبو سفيان : ولم يمكني كلمة أن أدخل


فيها شيئا أنتقصه به لا أخاف أن تؤثر عني غيرها - قال :


فهل قاتلتموه أو قاتلكم ؟ قلت : نعم ، قال : فكيف كانت حربه


وحربكم ؟ قلت : كانت دولا وسجالا ، يدال علينا المرة وندال


عليه الأخرى ، قال فماذا يأمركم ؟ قال : يأمرنا أن نعبد الله


وحده لا نشرك به شيئا ، وينهانا عما كان يعبد أباؤنا ،


ويأمرنا بالصلاة ، والصدقة ، والعفاف ، والوفاء بالعهد ،


وأداء الأمانة . فقال لترجمانه حين قلت ذلك له : قل له :


إني سألتك عن نسبه فيكم فزعمت أنه ذو نسب ، وكذلك الرسل


تبعث في نسب قومها ، وسألتك : هل قال أحد منكم هذا القول


قبله ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان أحد منكم قال هذا القول


قبله ، قلت رجل يأتم بقول قد قيل قبله ، وسألتك : هل كنتم


تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ، فزعمت أن لا ، فعرفت


أنه لم ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله ، وسألتك :


هل كان من آبائه من ملك ، فزعمت أن لا ، فقلت لو كان من


آبائه ملك ، قلت يطلب ملك آبائه ، وسألتك : أشراف الناس


يتبعونه أم ضعفاؤهم ، فزعمت أن ضعفاؤهم اتبعوه ، وهم


أتباع الرسل ، وسألتك : هل يزيدون أو ينقصون ، فزعمت


أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم ، وسألتك هل يرتد أحد


سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ، فزعمت أن لا ، فكذلك الإيمان


حين تخلط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد ، وسألتك هل يغدر


، فزعمت أن لا ، وكذلك الرسل لا يغدرون ، وسألتك : هل


قاتلتموه وقاتلكم ، فزعمت أن قد فعل ، وأن حربكم وحربه


تكون دولا ، ويدال عليكم المرة وتدالون عليه الأخرى ، وكذلك


الرسل تبتلى وتكون لها العاقبة ، وسألتك : بماذا يأمركم ،


فزعمت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ،


وينهاكم عما كان يعبد آباؤكم ، ويأمركم بالصلاة ، والصدق


والعفاف ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة ، قال : وهذه صفة


النبي ، قد كنت أعلم أنه خارج ، ولكن لم أظن أنه منكم ،


وإن يك ما قلت حقا ، فيوشك أن يملك موضع قدمي هاتين ،


ولو أرجو أن أخلص إليه لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده


لغسلت قدميه . قال أبو سفيان : ثم دعا بكتاب


رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرئ فإذا فيه :


( بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد عبد الله ورسوله ،


إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد :


فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله


أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين ، و :


{ يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد


إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون


اللهفإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } ) .


قال أبو سفيان : فلما أن قضى مقالته علت أصوات الذين من


حوله من عظماء الروم ، وكثر لغطهم ، فلا أدري ما قالوا ،


وأمر بنا فأخرجنا ، فلما أن خرجت مع أصحابي وخلوت بهم ،


قلت لهم : لقد أمر أمر ابن أبي كبشة ، هذا ملك بني الأصفر


يخافه ، قال أبو سفيان : والله ما زلت ذليلا مستيقنا بأن أمره


سيظهر ، حتى أدخل الله قلبي الإسلام وأنا كاره .



الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر:


صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2941


خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات