صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-24-2016, 02:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي الفتاة الملتزمة ومستقبلها كزوجة


من:إدارة بيت عطاء الخير
الفتاة الملتزمة ومستقبلها كزوجة

تسيطر على الفتاة الملتزمة عندما تفكر في مستقبلها كزوجة صالحة تعين

زوجها على الطاعات، تسيطر عليها صورة مشرقة وهي توقظ زوجها

لصلاة الفجر، بريشة في أذنه في الأشهر الأولى، ثم برفع الغطاء من بعد،

ويتحول هذا المشهد المتخيل، الذي لن يستغرق من اليوم حال تنفيذه أكثر

من دقيقتين، يتحول من شكل من أشكال الإعانة على الطاعات

إلى ذروة سنام الإعانة.

والحقيقة أن

إعانة الزوجة زوجها على الطاعة هو عمل دؤوب ومستمر ومتطور
ا
لأشكال حسب ظروف الحياة ومفاجآتها، وغير ذلك فهو في الأساس،

وقبل طلوع الفجر، قيام بالمتوقع من زوجة طيبة في عموم الحياة

الزوجية من التبسم في وجه الزوج وتجنب إثارة همومه ونكده، ذلك لأن

الرجل المبتئس، والذي تثير الزوجة أوجاعه باستمرار، هو عرضة أكثر

من غيره لانصراف القلب عن العبادات، حتى لو كانت من تنكد عليه

توقظه دومًا لصلاة الفجر.

ومن المتوقع من زوجة طيبة في عموم الحياة الزوجية أن

تبذل وسعها للظهور بشكل أنثوي محبب أمام زوجها، وترقق لهجتها له،

ذلك لأن الرجل المحروم، والذي تكبح الزوجة عواطفه بروحها الجافة

العملية وإهمالها لنفسها، هو عرضة أكثر من غيره لأن يمد بصره

للنساء، حتى لو كانت من تتكاسل عن الوفاء بحقه كرجل، لا تتكاسل

عن إيقاظه لصلاة الفجر.

أي بناء واقعي في ذهن الفتاة لواجباتها المستقبلية لا يجب أن يقوم على

تنحية ما تقوم به امرأة عادية تحيط زوجها حنانًا ورقة واهتمامًا، وذلك

للتفرغ لمهام خاصة ترتبط فقط بالملتزمة، بل الصحيح هي أن تذكير

الزوج بصيام الاثنين وإعداد سحور جيد، وكذلك الإيقاظ للفجر، ومذاكرة

القرآن معًا، هي أعمال عظيمة سيكون من الميسور القيام بها عندما تتم

في مناخ عام يتسم بالود والرحمة، وعليه فإن كل سلوك تسلكه الزوجة

يجعل الرجل يشكر الله من قلبه على أن رزقه إياها هو من الإعانة

على الطاعة بلا شك.

غاية هذا المنشور ليس أن تكف الفتيات بالحلم بأنفسهن وهن يضعن

ريشة في أذن زوج شاب كي يستيقظ، بل غايته أن ترى الفتيات حينما

يضعن الريش في الآذان عيونًا تتفتح وهي ممتلئة بالرضا والحبور،

وحمد الله على خير متاع الدنيا.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات