صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2016, 01:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,201
افتراضي خواطر إيمانية


من:الأخت / الملكة نــور
خواطر إيمانية

آية

{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا }

[ البقرة : 14 ]

لقاء في مكان عام ، في مسجد ، في الطريق ،

في مجتمع ، في مدرسة ، في مشفى ،

حياة المؤمنين واضحة جداً لا يوجد عندهم شيء يستحيون به ،

لا يوجد عندهم جلوة وخلوة ، علانيَّتهم كسريرتهم ، جلوتهم كخلوتهم ،

خلوتهم كجلوتهم ، الأمور واضحة :

أما الباطل فيحتاج إلى خَلوة ،

فهل من الممكن لإنسان أن يغش الحليب أمام الشاري ؟

مستحيل ، يتم الغش في خلوة ، في غرفة ثانية ، في مكان مظلم ،

كل شيء منحرف يحتاج إلى خلوة ،

أما كل شيء صحيح لا يحتاج إلى خلوة ،

تفعله على مرأى الناس جميعاً ، تفعله وأنت مطمئن ،

الإثم ما حاك في صدرك وخشيت أن يَطَّلع عليه الناس

آية

{ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ (15) }

[ البقرة : 15 ]

معنى يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ?

يحتقر عملهم ، يحتقر سخافتهم ، أحياناً الإنسان بسذاجةٍ ،

بضيق أفقٍ ، بجهلٍ فاضح يظُنُّ أنه إذا خدع الناس فهو ذكي ،

أنه إذا خدعهم ، وأقنعهم بشيء ، وهو على خلاف ذلك فهذه حِنْكة

ما بعدها حنكة ، هذا حَمقٌ ما بعده حمق ، علاقتك بالله وحده ،

وأنت عند الله مكشوف ، وهؤلاء الذين تَخْدَعُهم

وتوهمهم لا يملكون لك ضراً ولا نفعاً ، ولا حياةً ولا نشوراً ،

تخدع إنساناً ضعيفاً ، تصوروا إنساناً عمره أربعون سنة ،

وأمامه طفل عمره خمس سنوات مثلاً وهو يحاول أن يقنعه أنه غني ،

فإذا أقنعتَه أو لم تُقنعه ماذا يفعل هذا الطفل أمامك ؟

شيء لا يُصدَّق ، فكل إنسان ينسى الله ، ينسى أن الله يكشفه ،

ينسى أن الله مُطَّلعٌ على سرائره ويخدع الناس ،

إذا توهَّم أنه حاذقٌ ومُحَنَّك فهو أحمق ،

لأن هذا الذي تخدعه لا يملك لك نفعاً ، ولا ضراً ،

ولا حياةً ، ولا نشوراً ، ولا رزقاً ، ولا أمناً

آية

{ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى

فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) }


[ البقرة : 16 ]

المعنى المخالف : أن المؤمن ربحت تجارته ،

أحد الصحابة كان في طريقه إلى المدينة يبدو أن الكفار كَمَنوا لهم ،

أرادوا أن يصرفوه عن الهجرة ، قال لهم : خذوا كلَّ مالي في مكة

ودَلَّهم عليه فأطلقوا سراحه ، خذوا كل مالي ،

خَبَّأ ماله في مكان معين في البيت ،

قال لهم : مالي في المكان الفلاني خذوه ودعوني ،

فتركوه ، فلما وصل المدينة أخبر النبي عليه الصلاة والسلام ،

ماذا قال النبي ؟

قال النبى صلى الله عليه وسلم :

( ربحت التجارة أبا يحيى ، ربحت تجارتك ،

ضَحَّى بماله كلّه من أجل أن يصل إلى النبي ، ربحت تجارتك )


آية

{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ

ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) }


[ البقرة : 17 ]

أما كلمة ? مَثَلُهُم ? ،

أراد الله جلَّ جلاله أن يضرب لنا مثلاً للمنافقين ،

والمثل صورة حسية واضحة جداً تنطبق على حقيقةٍ معنوية مُعَقَّدة ،

فالمثل طريقةٌ في التعبير رائعة ، وطريقةٌ في التعبير واضحة ،

وطريقةٌ في التعبير قريبة ، وطريقةٌ في التعبير صادقة ،

وطريقة المثال أحد أساليب القرآن الكريم الرائعة في توضيح الحقائق

وتَجْلِيَة الأمور

آية

{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً (17) } .

[ البقرة : 17 ]

استوقد وزن استفعل في اللغة وزنٌ يعني الطَلَب ؛

طلب النار ، طلب النار لتضيء له حياته ، أي طلب المال ،

طلب العز ، طلب المكانة العلّية ، طلب الجمال ،

طلب البيت المريح ، طلب المركبة ، هذه طلباته . ?

{ اسْتَوْقَدَ نَاراً (17) } ?

من أجل أن تنير له ، فبعد جهدٍ جهيد ، وعمرٍ مديد ، وعملٍ مضنٍ ،

تألقت النار وأضاءت له ما حوله ، جاء ملك الموت فجأةً

وأخذ منه كل هذا الجهد ، وكل هذه المكتسبات ، هذا حال المنافقين ،

ليس لهم في الآخرة رصيد ، كل رصيدهم في الدنيا ،

كل البيض في سلةٍ واحدة ، فإذا أُخذت منه هذه السلة فقد كل شيء ،

ليس للمنافق مستقبل أبداً ، له حاضر قد يكون رائعاً جداً .

آية

{ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) } .

[ البقرة : 18 ]

{ صُمٌّ بُكْمٌ (18) } ?

لا يسأل ، لأن الأمر لا يعنيه إطلاقاً ، ولا ينطق بالحق ،

هو لا ينطق بالحق من باب أولى ، وهو لا يسأل ،

لأن لسانه لا يستخدمه إلا للدنيا ، للغيبة والنميمة ،

للحديث عن النساء ، للحديث عن مظاهر الدنيا .

{ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ (18) } ?

لا يرى الحقائق ، لا يرى الآيات الدالة على عظمة الله ،

لا يرى أفعال الله عزَّ وجل التي تهتز لها القلوب .

{ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) } . ؟

كيف يرجعون وهم على ما هم عليه من الصمم ،

من الخَرَس ، من العَمَى ؟!!

آية

{ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ (19) }

[ البقرة : 19 ]

هذا الدين كهذا السحاب كُلُّه خير ،

يقول لك : سحابة تحمل ثلاثمئة مليون طن من الماء

سوف تنزل على الأرض ، سوف تصبح الأرض عُشباً أخضر ،

محاصيل ، أشجار مثمرة ، ينابيع فوَّارة ، الماء هو أساس الرزق .

لكن هذا السحاب يَحْجُب أشعة الشمس ، أيام الشتاء غائمة ،

وقد يسمع الإنسان صوت رعدٍ فينخلع قلبه ،

وقد يرى ضوء برقٍ فيخطف بصره ،

ما رأى المنافقون ما في هذه السحابة من الخير ،

أزعجهم الغيم الذي حجب أشعة الشمس ، أزعجهم صوت الرعد ،

أزعجهم وميض البرق ، هذه أزعجتهم فرفضوا هذه السحابة ،

هناك في الإسلام غض بصر ، فيه دفع زكاة ، فيه ضبط لسان ،

فيه قواعد ، فيه صلوات ، فيه صيام ، فيه انضباط ،

أزعجتهم هذه التكاليف فرفضوا كُلَّ الدين .

الدكتور محمد راتب النابلسي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات