صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2016, 03:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,214
افتراضي آية وتفسير


من: الأخت / الملكة نــور
آية وتفسير

آية

{ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً } .

[ البقرة : 22 ]

كالفراش تماماً ،

أنت الآن في الحر تجد وسائل لتخفيف الحر ،

يوجد برد فهناك وقود ومدافئ ، أنت تحتاج إلى الماء ،

الماء موجود تستخرجه من أي مكان ،

أي مكان إذا حفرت بئراً تصل إلى الماء ،

من أودع الماء في الأرض ؟

الله جلَّ جلاله ، نظام المطر ، نظام الرياح ،

هذا كلُّه يحتاج إلى دراسات .

آية

{ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً } .

[ البقرة : 22 ]

السماء بناء ،

والله سبحانه وتعالى هو الذي بنى هذا النظام وبنى هذه المجرَّات ،

قد يسأل أحدكم :

كم مجرة في الكون ؟

لا يزال الكون مجهولاً ،

أما المعلومات المتواضعة التي وصل إليها العلماء مليون ملْيون مجرة ،

وفي أكثر هذه المجرات مليون ملْيون كوكب ونجم ،

وكل هذه المجرات مُترابطة مع بعضها البعض بقوى التجاذب ،

ومتحرِّكة بمساراتٍ مغلقة حيث إن هذا الكون مبنيٌ بناءً رائعاً

أساسه التوازن الحركي .

آية

{ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ } .

[ البقرة : 22 ]

لحكمةٍ إلهية جعل الله رِزْقَ الإنسان في الأمطار ،

الأمطار وحدها آيةٌ من آيات الله الدالة على عظمته ،

من أين جاءت هذه البحار ؟

فقد سمعت أن مرصداً عملاقاً في أوروبا يستخدم الأشعة فوق البنفسجية

في كشف النجوم ، اكتشف سحابة كونية ،

سحابة واحدة من بين آلاف السحب

تستطيع هذه السحابة أن تملأ البحار كلَّها ستين مرة في يوم واحد

بالماء العذب .

آية

{ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ } .

[ البقرة : 22 ]

هذا موسم فواكه ، يأكل الإنسان كل يوم منها صنفاً أو أصنافاً ،

فهل خطر في بالك من صنع هذه البطيخة ؟

من صممها بهذا الحجم ؟

أساسها بذرة واحدة ، من أين جاء هذا الطُعْم الحلو ؟

وهذا اللون الأحمر ؟

وهذه المواد المُدِرَّة ؟

وهذه المواد المفيدة ؟

ومن جعل هذه القشرة سميكة جداً وذات شكل بيضوي ؟


وتجد السيارة تحمل عشرة أطنان من البطيخ ،

البطيخ في الأسفل كما هو في الأعلى ،

لأن الشكل البيضوي أكبر شكل يقاوم الضغط ،

لأن الضغط على أي مكان فيه يوزَّع على كل سطح هذا الشكل ،

كالبيض تماماً تضع مئة بيضة في سلة ،

فالبيضة التي في الأسفل لا تتأثر أبداً .

آية

{ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً

وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ }


[ البقرة : 22 ]

{ لَكُمْ }

لكم خصيصاً لكم ، قد تُدعى إلى وليمة وأنت ضيف الشرف

كل هذا الطعام صُنِع من أجلك أيّها الإنسان ، قد يطرق الباب طارق ،

ضيف زائر تفضَّل وكُلْ ، لكن هذا الطعام لم يصنع لهذا الضيف الطارق

صنع لضيف الشرف ،

يجب أن تعلم علم اليقين أن كل شيء خلقه الله عزَّ وجل خصيصاً لك ،

هذا يُستفاد من قوله تعالى

{ لَكُمْ }

آية

{ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

[ البقرة : 22 ]

لا أحد يقول : إن هناك جهة خلقت الكون غير الله ،

لا أحد يستطيع أن يدعي خلق الكون إلا الله .

آية

{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ

إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا (24) }


[ البقرة : 23 ، 24 ]

{ لم } ، { ولن } ،

لم لنفي الماضي ،

ولن للنفي على التأبيد أي المستقبل :

{ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا (24) } .

[ البقرة : 24 ]

لم تستطيعوا أن تفعلوا في الماضي ،

ولن تستطيعوا أن تفعلوا بالمستقبل ،

والدليل : أنه مضى على إنزال هذا القرآن أكثر من ألفٍ وأربعمئة عام ،

هل استطاع العِلم كله في الأرض

أن يأتي بشيءٍ يُناقض هذا القرآن ؟


بالعكس كلَّما تقدَّم العلِم تطابق مع القرآن .

آية

{ فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) }
[ البقرة : 24 ]

النار أيها الأخوة ، وما أدراك ما النار ! الشموس ،

أبدأ الكلام الآن عن شموس حمراء اللون ، والنجوم البعيدة بيضاء ،

انظروا إليها في الليل تجدوها بيضاء ، ويوجد الآن ثقوب سوداء ،

يمر الكوكب المُلتهب بمرحلة الاحمرار إلى الابيضاض إلى السواد ،

وكل مرحلة تتضاعف فيها الحرارة ملايين المرَّات ،

شمسنا حمراء حيث أنها في البدايات ،

ولكن هناك شموساً بيضاء تنكمش وتصبح بيضاء اللون ،

وبعد ألف عام تصبح هذه الشمس سوداء ،

وهناك ثقوب فيها ضغطٍ عالٍ جداً ،

لو دخلت الأرض أحد هذه الثقوب لأصبحت بحجم البيضة مع وزنها نفسه ،

إذا وضعت الحجر البازلتي وهو آخر العناصر انصهاراً

فإنه يذوب في النار :

{ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ (24) } .

[ البقرة : 24 ]

هل تعلم يا أخي أن أهل الخبرة يصنعون أرض الأفران الآن

من الحجر الأسود أي البازلتي ، قلَّما ينصهر هذا الحجر ،

أما في نار جهنم فهو يصبح سائلاً ،

لو أن الأرض أُلقيت في الشمس لتبخَّرت في ثانيةٍ واحدة ،

حرارة الشمس في ظاهرها ستة آلاف درجة ،

وفي أعماقها عشرون مليون درجة ،

هذه شمس الأرض الحمراء وليست السوداء ،

الحمراء عشرون مليون درجة .

تفسير الدكتور محمد راتب النابلسي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات